هدد عبدالعزيز الدوسري رئيس نادي الاتفاق اللاعب الدولي عبدالرحمن القحطاني بقفل الباب نهائياً أمام مفاوضات انتقاله إلى أي نادٍ في حال عدم حسم أمره وإعطاء موافقته قبل نهاية اليوم الثلاثاء على الانتقال عن طريق الإعارة إلى النصر لمدة موسم واحد، على خلفية الاتفاق الذي جرى بين الناديين في الساعات الماضية.
وأكد الدوسري بعد الأنباء التي ترددت عن وجود مخطط لنقل اللاعب إلى نادٍ منافس رغم نهاية الاتفاق مع النصر، وقال: توصلنا إلى اتفاق نهائي بشأن انتقال القحطاني مع الإدارة النصراوية، ومن جانبنا لم نمانع في إعارته، إلا أن اللاعب نفسه من وضع الصورة الضبابية في هذا الأمر، ولم يوضح موقفه من رغبته في الانتقال من عدمها، وفي حال عدم اتخاذ اللاعب لموقفه النهائي مساء اليوم فإننا سنضطر إلى قفل باب المفاوضات نهائياً، مشدداً على أن الإدارة الاتفاقية هي من ستحدد القرار النهائي الذي يبت في هذا الموضوع.
وكانت مصادر مقربة من القحطاني أكدت أنه تعرض إلى ضغوط كبيرة في الساعات الماضية من أجل قبول عرض الإعارة إلى النصر خلال الموسم الرياضي الجديد، وأشارت إلى أن المفاوضات المستمرة بين اللاعب وناديه تسببت في تأجيل اتخاذ اللاعب لقراره النهائي حول قبول الإعارة.
وعقد اللاعب اجتماعاً مطولاً مساء أمس استمر حتى ساعة متأخرة مع شركة (f6) للاستثمارات الرياضية وكيل اللاعب الرسمي عن بحث موضوع إعارته، وستعلن نتائج اجتماعها مع اللاعب مساء اليوم لتحديد القرار النهائي حول موافقتها على المبلغ المادي الذي سيتقاضاه اللاعب من الصفقة.
من جانبها.. تنوي إدارة نادي النصر الانسحاب نهائياً من صفقة اللاعب عبدالرحمن القحطاني بعد أن علمت عن وجود (مخطط) وصف بأنه (تخريبي) يهدف لنقل اللاعب لنادٍ منافس للنصر عن طريق الشركة التي وقع معها اللاعب مؤخراً لتدير أعماله، وتؤكد المصادر بأن تلك الشركة يدخل بها شريك آخر يملك نصف هذه الشراكة وتتمثل تلك الشخصية الرياضية المعروفة في عضو شرف له الكلمة الطولى في النادي المنافس وهو الذي كان خلف تقديم هدية قيمة للقحطاني.
وتشير ذات المصادر بأن النادي المنافس للنصر قد أكد للقحطاني رغبتهم القوية فيه وأنه يتوجب عليه (تطفيش) أي مفاوض من نادٍ خلاف ذلك النادي حتى يدخل في خزينة النادي مبلغ يمكنهم من إنهاء صفقته وهو ما حدث بالفعل حيث طلب القحطاني مبلغ 7 ملايين ريال كحصة له من نادي النصر خلاف مبلغ نادي الاتفاق ليلعب بنظام الإعارة لمدة سنة.