اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات العامة > المنتدى الإسلامي
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-03-2008, 10:17 AM   رقم المشاركة : 1
الأسير999
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية الأسير999
الملف الشخصي







 
الحالة
الأسير999 غير متواجد حالياً

 


 

أخلاق الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أخلاق الحبيب


محمد صلى الله عليه وسلم


الدكتور سلمان العودة**


لم يكتب لأحدٍ من البشر من الأثر والخلود والعظمة ما كتب لصاحب النسب الشريف صلى الله عليه وسلم.

ولقد دونت في سيرته الكتب، ودبجت في مديحه القصائد، وعمرت بذكره المجالس، وبقيت عظمته قمة سامقة لا تنالها الظنون.

تقلبت به صروف الحياة من قوة وضعف، وغنى وفقر، وكثرة وقلة، ونصر وهزيمة، وظعن وإقامة، وجوع وشبع، وحزن وسرور، فكان قدوة في ذلك كله، وحقق عبودية الموقف لربه كما ينبغي له.

ظل في مكة ثلاث عشرة سنة، وما آمن معه إلا قليل، فما تذمّر ولا ضجر، وجاءه أصحابه يشتكون إليه ويسألونه الدعاء والاستنصار فحلف على نصر الدين وتمام الأمر، وأنكر عليهم أنهم يستعجلون، فكان الأمر كما وعد، علما من أعلام نبوته، ونصرا لأمر الله، لا للأشخاص.

وكان من نصره أن تأتيه وفود العرب من كل ناحية مبايعة على الإسلام والطاعة فما تغير ولا تكبّر، ولا انتصر لنفسه من قوم حاربوه وآذوه وعاندوا دينه.


كما كان يقول أبو سفيان بن الحارث:

لعـــــمرك إني يوم أحمل راية

لتغــلب خيل اللات خيل محمدِ

لكـــالمدلج الــحيران أظلم ليله

فهذا أواني حين أهدى وأهتدي

هـداني هــــادٍ غير نفسي ودلني

عـلى الله من طردته كل مطرد

وما حملت من ناقة فوق ظهرها

أبر وأوفى ذمــــة من محــــمد


فاستل العداوات، ومحا السخائم، وألّف القلوب، وأعاد اللُّحمة، وعرف عدوُّه قبل صديقه أنها النبوة، وأنه لم يكن صاحب طموح شخصي ولا باني مجد ذاتي، وإن كان الطموح والمجد لبعض جنوده.

تعجب من عفويته وقلة تكلفه في سائر أمره، واحتفاظ شخصيته بهدوئها وطبيعتها وتوازنها مهما تقلبت عليها الأحوال، واختلفت عليها الطرائق.


إنسان فوق العادة!

قل إنسان إلا وله طبعه الخاص الذي يبين في بعض الحال ويستتر في بعض، ويترتب عليه استرواح لقوم دون آخرين، ويحكم العديد من مواقفه وتصرفاته حاشاه صلى الله عليه وسلم.

فهو يُقْبِل بوجهه على كل جليس، ويخاطب كل قوم بلغتهم، ويحدثهم بما يعرفون، ويعاملهم بغاية اللطف والرحمة والإشفاق، إلا أن يكونوا محاربين حملوا السلاح في وجه الحق، وأجلبوا لإطفاء نوره وحجب ضيائه.

كل طعام تيسر من الحلال فهو طعامه، وكل فراش أتيح فهو وطاؤه، وكل فرد أقبل فهو جليسه.

ما تكلف مفقودا، ولا رد موجودا، ولا عاب طعاما، ولا تجنب شيئا قط لطيبه، لا طعاما ولا شرابا ولا فراشا ولا كساء، بل كان يحب الطيب، ولكن لا يتكلفه.

سيرته صفحة مكشوفة يعرفها محبوه وشانئوه، ولقد نقل لنا الرواة دقيق وصف بدنه، وقسمات وجهه، وصفة شعره، وكم شيبة في رأسه ولحيته، وطريقة حديثه، وحركة يده، كما نقلوا تفصيل شأنه في مأكله، ومشربه، ومركبه، وسفره، وإقامته، وعبادته، ورضاه، وغضبه، حتى دخلوا في ذكر حاله مع أزواجه أمهات المؤمنين في المعاشرة، والغسل، والقسم، والنفقة، والمداعبة، والمغاضبة، والجد، والمزاح، وفصلوا في خصوصيات الحياة وضروراتها.

ولعمر الله إن القارئ لسيرته اليوم ليعرف من تفصيل أمره ما لا يعرفه الناس عن متبوعيهم من الأحياء، وما لا يعرفه الصديق عن صديقه، ولا الزوج عن زوجه، ولا كان أهل الكتاب يعرفون شيئا يقاربه أو يدانيه عن أنبيائهم وهم أحياء؛ وذلك لتكون سيرته موضع القدوة والأسوة في كل الأحوال، ولكل الناس.

فالرئيس والمدير والعالم والتاجر والزوج والأب والمعلم والغني والفقير.. كلهم يجدون في سيرته الهداية التامة على تنوع أحوالهم وتفاوت طرائقهم.

والفرد الواحد لا يخرج عن محل القدوة به صلى الله عليه وسلم مهما تقلبت به الحال، ومهما ركب من الأطوار، فهو القدوة والأسوة في ذلك كله.

وإنك لتقرأ سيرة علم من الأعلام فتندهش من جوانب العظمة في شخصيته فإذا تأملت صلاحيتها للأسوة علمت أنها تصلح لهذا العلم في صفته وطبعه وتكوينه، ولكنها قد لا تصلح لغيره.

ولقد يرى الإنسان في أحوال السالفين من الجلد على العبادة، أو على العلم، أو على الزهد ما يشعر أنه أبعد ما يكون عن تحقيقه حتى يقول لنفسه:


لا تـــعرضن لذكرنا مع ذكرهم

ليس الصحيح إذا مشى كالمقعدِ


منصب القدوة والأسوة

فإذا قرأ سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحس بقرب التناول وسهولة المأخذ، وواقعية الاتباع.

حتى لقد وقع من بعض أصحابه ما وقع فقال لهم: "أنا أخشاكم لله، وأتقاكم له، وأعلمكم بما أتقي".

وقال: "اكلَفوا من العمل ما تطيقون".


وقال: "إن هذا الدين يسر، ولن يشادَّ الدينَ أحدٌ إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة، والقصدَ القصدَ تبلغوا".

ولهذا كان خير ما يربى عليه السالكون مدارسة سيرته وهديه وتقليب النظر فيها وإدمان مطالعتها واستحضار معناها وسرها، وأخذها بكليتها دون اجتـزاء أو اعتساف.

إن الله عز وتعالى لم يجعل لأحد وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا المنصب الشريف؛ منصب القدوة والأسوة؛ لأنه جمع هدى السابقين الذين أمر أن يقتدي بهم {فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} إلى ما خصه الله تعالى وخيَّره به من صفات الكمال ونعوت الجمال، ولهذا قال سبحانه: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} [الأحزاب:21].

إن حياته صلى الله عليه وسلم وحياة خلفائه الراشدين هي المذكرة التفسيرية والترجمة العملية لنصوص الشريعة.

ومن الخير أن تظل هذه السيرة بواقعيتها وصدقها محفوظة من تزيد الرواة، ومبالغات النقلة التي ربما حولتها إلى ملحمة أسطورية تعتمد على الخوارق والمعجزات، وبهذا يتخفف الناس من مقاربتها واتباعها ليكتفوا بقراءتها مع هزِّ الرءوس وسكب الدموع وقشعريرة البدن.

إن الآيات التي تأتي مع الأنبياء حق، لكنها الاستثناء الذي يؤكد القاعدة، والقاعدة هي الجريان مع السنن الكونية كما هي.

وكثيرون من المسلمين، وربما من خاصتهم يستهويهم التأسي بالأحوال العملية الظاهرة في السلوك والعبادة وغيرها، فيقتدون به صلى الله عليه وسلم في صلاته "صلوا كما رأيتموني أصلي"، وحجّه "خذوا عني مناسككم"، وسنن اللباس والدخول والخروج..

وهذا جزء من الاتباع المشروع، بيد أنه ليس كله، ولا أهم ما فيه، فإن اتباع الهدي النبوي في المعاملة مع الله تعالى، والتجرد والإخلاص، ومراقبة النفس، وتحقيق المعاني المشروعة من الحب والخوف والرجاء أولى بالعناية وأحق بالرعاية، وإن كان ميدان التنافس في هذا ضعيفا؛ لأن الناس يتنافسون عادة فيما يكون مكسبة للحمد والثناء من الأمور الظاهرة التي يراها الناس، ولا يجدون الشيء ذاته في الأمور الخفية التي لا يطلع عليها إلا الله، وربما تحرى امرؤ صفة نبوية في عبادة أو عمل واعتنى بها وتكلف تمثلها فوق المشروع، دون أن يكلف نفسه عناء التأمل في سر هذه الصفة وحكمتها وأثرها في النفس.

وهذه المسائل -حتى التعبدية منها- ما شرعت إلا لمنافع الناس ومصالحهم العاجلة والآجلة، وليست قيمتها في ذاتها فحسب، بل في الأثر الذي ينتج عنها فيراه صاحبه ويراه الآخرون.


وإنه لخليق بكل مسلم أن يجعل له وردا من سيرة المصطفى عليه السلام، إن كان ناشئا فمثل (بطل الأبطال) لعزام، وإن كان شابا فمثل (الشمائل المحمدية) لابن كثير أو الترمذي، و(الفـصول) لابـن كثير، أو (مختصر السـيرة) أو (الرحيق المختوم) أو (تهذيب سيرة ابن هشام) وإن كان شيخا فمثل (سيرة ابن هشام) أو (ابن كثير)، وإن كان متضلعا بالمطولات فمثل (سبل الهدى والرشاد) وكتاب (نضرة النعيم).

رزقنا الله حب نبيه وحسن اتباعه ظاهرا وباطنا وحشرنا في زمرته مع الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

--------------------------------------------------------------------------------


** أستاذ التاريخ الإسلامي بكلية العلوم العربية والاجتماعية بالقصيم بالسعودية، والمشرف العام على موقع الإسلام اليوم.







التوقيع :
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
آخر تعديل الأسير999 يوم 12-03-2008 في 10:20 AM.

رد مع اقتباس
قديم 12-03-2008, 12:52 PM   رقم المشاركة : 2
خـــالـــد
رائدي مميز
 
الصورة الرمزية خـــالـــد
الملف الشخصي







 
الحالة
خـــالـــد غير متواجد حالياً

 


 

بارك الله فيك اخي الكريم


وجعلنا واياك من اتباعه والمقتدين به







التوقيع :




اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

رد مع اقتباس
قديم 12-03-2008, 09:16 PM   رقم المشاركة : 3
أبو الوليد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أبو الوليد
الملف الشخصي







 
الحالة
أبو الوليد غير متواجد حالياً

 


 

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

جزيت الخير أخي الفاضل


على نقلك لهذه الموضوع المفيد


لا حرمت الأجر والثواب


ولا حرمنا النفع والفائدة



نسأل الله العلم النافع والعمل الصالح


اللم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي



ومــضــــــــــــة :

(( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))

بذكره سبحانه تنقشع سحب الخوف والفزع والهمَ والحزن ، بذكره تزاح جبال الكرب والغم والأسى . .
فيا من شكا الأرق ، وبكى من الألم ، وفجع من الحوادث ، ورمته الخطوات ، هيا اهتف باسمه المقدس . .
( هل تعلم له سميَا ) .







رد مع اقتباس
قديم 12-03-2008, 11:42 PM   رقم المشاركة : 4
أبو رائد
المدير العام
 
الصورة الرمزية أبو رائد
الملف الشخصي







 
الحالة
أبو رائد غير متواجد حالياً

 


 

الله يسعدك يا الأسير999

وسلمت .. على موضوعك الطيب

عن الحبيب المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ..







التوقيع :
عِشْ عفويتك تاركــًا للناس إثم الظنون
فــَ لك أجرهم ، ولهم ذنب ما يعتقدون
.
.
.
.
.
.
.
الرائدية ليس مجرد منتدى


رد مع اقتباس
قديم 13-03-2008, 12:37 AM   رقم المشاركة : 5
فتى الرائدية
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية فتى الرائدية
الملف الشخصي







 
الحالة
فتى الرائدية غير متواجد حالياً

 


 

الله يجزالك الجنة







التوقيع :



غِنَــى ! أسعدك البـــــآري

رد مع اقتباس
قديم 14-03-2008, 01:15 PM   رقم المشاركة : 6
الأسير999
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية الأسير999
الملف الشخصي







 
الحالة
الأسير999 غير متواجد حالياً

 


 

الله يجزاكم الجنة ... وبارك الله فيكم ...

ولا يحرمكم الله الأجر ....

أشكركم على ردودكم الطيبة .... الله يعيطكم العافية ,...







رد مع اقتباس
قديم 14-03-2008, 01:50 PM   رقم المشاركة : 7
دخــــٌيل
-( شخصية مهمة )-
 
الصورة الرمزية دخــــٌيل
الملف الشخصي







 
الحالة
دخــــٌيل غير متواجد حالياً

 


 

:::: ـآللهم صلٌِ وسلم وبآرك وآنعم على عبدك ورسوولك محمد:::







رد مع اقتباس
قديم 14-03-2008, 06:02 PM   رقم المشاركة : 8
!!" الـ غ ـلآ "!!
::ღ» غَلا ـالرَاَئَدَيَةَ «ღ::
 
الصورة الرمزية !!" الـ غ ـلآ "!!
الملف الشخصي







 
الحالة
!!" الـ غ ـلآ "!! غير متواجد حالياً

 


 

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي



[glow=FF9966]
هــ..ـلإ ـو غ ــٍـ.ـًلاّ الأسيــ،ـًِـ‘ـ.’ـرـرٍ




ج ـــًِزاگ اللــ..ـٍِـَّـهـ؛ الــ..ـٌٍف َ خ ــ..ــير ’




اقتباس
رزقنا الله حب نبيه وحسن اتباعه ظاهرا وباطنا وحشرنا في زمرته
مع الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين
والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.


ـاللهـــمـ آميــ..ـًٍـن ـواللــ..ـ،’ـهـ؛ يسمــ..ـع منـــ..ـكـ ـان ـشاء ـاللــ..ًٍُِـهـًٍُِ ..




تسلـ..ـمً يمينـــ.ـُِ گ يا ـالغ ـــ..ًٌٍـلاٌٍ






تقبـــ..ـًٍـل مــ..،ـرورًٍُِي




شـ.ـاكــ‘’ـًِرـرُِهـًَِ لــ.،ـكـ
[/glow]




اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي






آخر تعديل !!" الـ غ ـلآ "!! يوم 14-03-2008 في 06:11 PM.

رد مع اقتباس
قديم 15-03-2008, 08:00 PM   رقم المشاركة : 9
خولة
رائدي جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
خولة غير متواجد حالياً

 


 

اللهم صلي وسلم على نبينا محمد

عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم







رد مع اقتباس
قديم 16-03-2008, 03:34 AM   رقم المشاركة : 10
طليفيح
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية طليفيح
الملف الشخصي







 
الحالة
طليفيح غير متواجد حالياً

 


 

الاسير 999

جزاااااااااااااك الله خير ...

وان شالله تجدها في موازين اعمالك ..







التوقيع :
أخر من يدخل الجنه






اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(*)(*) أخلاق رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم (*)(*) شمس الرائدية المنتدى الإسلامي 8 24-09-2010 12:40 PM
وصف أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم بشاش المنتدى الإسلامي 21 27-08-2010 04:18 PM
ملف نصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم وردة بلادي المنتدى الإسلامي 5 02-06-2008 11:19 PM
من أخلاق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم : أســيرالـشوق المنتدى الإسلامي 13 05-11-2007 06:29 PM
صفة صوم الحبيب صلى الله عليه وسلم. احسـ العالم ـاس المنتدى الإسلامي 4 17-10-2004 03:18 PM



الساعة الآن 01:25 PM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت