الله ثم الوطن ثم المليك
الله ثم الوطن ثم المليك
الله ثم الوطن ثم المليك
الله ثم الوطن ثم المليك
الله ثم الوطن ثم المليك
الله ثم الوطن ثم المليك
من أهم انتصارات الشعوب والأمم الإسلامية السابقة تمسكها بدين الله عز وجل ، وارتباطها المباشر بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ، فالدولة العثمانية مثلا انتصرت على أوروبا ودول العالم مجتمعة أيام السلاطين العثمانيين ؛ سليم ومحمد الفاتح وسليمان القانوني وغيرهم ، لأنهم قربوا علماء الدين وقبلوا نصيحتهم ، وكان كل سلطان من السلاطين يوصي وهو على فراش الموت بأن قربوا العلماء وشاوروهم بالأمر لذلك وصلت إلى ما وصلت إليه من انتصارات كبيرة رفعت راية الإسلام وهذا فقط مثال بسيط من أمثلة كثيرة ومعروفة لدى الجميع .
كما يسعى كل فرد بأن يعيش في وطن آمن ، يستطيع من خلاله أن يتكيف بمعيشة طيبة خالية من المذلة والإهانة ، شعارها الأمن والأمان ، يستطيع الفرد من خلالها أن يمارس حياته الطبيعة ، ويستطيع أن يتعبد ربه عز وجل كيفما شاء ، وأينما شاء ، فما شاهدناه في المشاعر المقدسية خلال هذا العام يثلج الصدر ، من تنظيم مميز وراحة تامة لحجاج بيت الله ، وتوسعة تخدم أكبر قدر من الحجاج في الأعوام القادمة بمشيئة الله .
قال الله عز وجل " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " ، فولي الأمر هو المنظم لهذا الكيان ، فهناك خلافات كثيرة بين طوائف عديدة ، فلولا الله ثم ولي الأمر لتناحرت هذه الطوائف ، ولتشتت هذه الأمم ، لذلك أمر الله عز وجل بطاعة ولي الأمر بعد طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
ثم تفيد الترتيب مع التراخي فأمر الله عز وجل والدين أولا ، ثم مصلحة هذا الوطن ، ثم المحافظة على تعليمات ولي الأمر حتى تكون رادعة لكل مخرب وصاحب فكر ضال .