لن تكون الحلول المتاحة, كثيرة في قمة المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم, حين يستضيف يوفنتوس الثاني (63 نقطة) إنتر ميلان الأول (73 نقطة) على الملعب الأولمبي في تورينو, فالفوز شعار كل منهما خصوصاً المضيف الذي ما زال يتمسّك بأمل خطف الصدارة وبالتالي اللقب مع تبقي 6 مراحل من عمر الدوري.
وسيكون الانتصار, إن تحقق ليوفنتوس, منضوياً على عدة معان، أولها تقليص الفارق مع المتصدر إلى 7 نقاط قبل 6 مراحل من نهاية البطولة، وثانيها الثأر لخسارته ذهاباً في ميلانو صفر-1 في المرحلة الثالثة عشرة، وثالثها وليس آخرها البقاء ثانياً بفارق نقطتين على الأقل أمام ميلان (61 نقطة).
من جهته يأمل إنتر حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة، أن تشكل المباراة مفترق طرق له في سعيه للدنو أكثر من لقب رابع توالياً, خصوصاً أن فوزه يعني ابتعاده عن وصيفه, المطارد بدوره من ميلان, 13 نقطة.
وسيتحين ميلان أي تعثر ليوفنتوس لخطف المركز الثاني, وهو دخل بقوة خط المنافسة على لقب وصيف البطل وقد يكون النصر معقوداً له عندما يستضيف تورينو المتواضع الأحد. ويعود آخر فوز لتورينو على ميلان إلى 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2001 في الدوري (1-0 في تورينو), وفي ثماني لقاءات تلت هذا اللقاء, فاز ميلان خمس مرات, وتعادلا ثلاث مرات, إحداها في آخر مباراة جمعتهما في 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2008, في الدوري أيضاً (2-2).
وتكتسي مباراة اودينيزي (39 نقطة) وضيفه فيورنتينا الخامس (55 نقطة) أهمية كبيرة بالنسبة إلى الفريقين، الأول لتعويض خروجه من مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي بعد أن كان قريباً من التأهل على حساب فيردر بريمن الألماني الذي استطاع قلب تخلفه 1-3 إلى تعادل 3-3 أمس الخميس في إياب ربع النهائي بعد أن فاز ذهاباً 3-1.
في المقابل، يأمل فيورنتينا أن ينهي الموسم في المركز الرابع على الأقل والمشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا ولو في أدوارها التمهيدية رغم أنه لم يفقد الأمل بعد في مزاحمة الثلاثة الكبار على مراكزهم، وهو يدرك أن ذلك يبدأ في مباراة الأحد، كما يأمل بتخطي جنوى الرابع (57 نقطة) الذي يستضيف لاتسيو في مهمة صعبة السبت في افتتاح المرحلة.
ويلعب الأحد اتالانتا مع ريجينا، وروما وصيف البطل في المواسم الثلاثة الأخيرة مع ليتشي، وسيينا مع كييفو، وباليرمو مع بولونيا، وكالياري مع نابولي، وكاتانيا مع سمبدوريا.