*
*
سيارات تعبر مسرعة .. و .. براءة أطفال غيّبت الحرص فيما بينهم ..!!
حت أصبحوا يجولون و يركضون مابين تلك الأرصفة ..!!
في ظل غياب الرقيب و جهل الأطفال !!
و رائحة خطر تفوح .. و .. تجعلني أضع يدي على قلبي خيفة .. مما أراه .. و أخاف منه ..!!
مدرسة غرناطة تلك المدرسة الشامخة في وجه السنين .. و منطلق أجيالنا فكرآ و علمآ ..................!!
كل شيء من حولها .. يخيف .. الطرق كلها تؤدي لـ القلق ..!!
فـ مابين غفلة السائقين .. و قرب أبوابها من الشارع .. و .. مابين موقعها الجغرافي بالقرب من ثانوية النهضة ...!!
مما يجعلها .. عرضة لـ المرور المزدحم .. مابين ممرّ و عبور .. ومابين إزدحام الثانوية .. و ( فرّة الظهر ) .. عندها ...!!
و هناك .. حيث تكون غرناطة .. تكون فلذات أكبادنا .. و حاجة مآسّة .. لـ المطبات الصناعية ..!!
خصوصآ .. اننا لآ نرى إلا بقايا مطبّات .. سحقها المارّة حتى أصبحت لآ تكاد تُرى ..!
أو بمعنى أصح .. ( بلآ هيبة ) .. فـ تمرّها السيارات .. و على رأي أحد الزملاء .. ( تأكلها سفري ) ........!!
أتمنى أن يلتفت الجميع .. لهذه المدرسة و لأبوابها .. و أن يستشعر الجميع الأمانة العظيمة ..!!
أمام .. هؤلاء الأطفال .. الذين غلب عليهم المرح و اللعب عند أبوابها ..!
مابين من ينتظر ( والده النائم ) .. أو .. من ينتظر .. ( سائقه المهمل ) .. و كلها تــُـشعر بالخجل ..!!
لآبد / لآبد / لآبد من تجديد المطبات الصناعية ..!!
و إعادة وضعها كمايجب .. و بطريقة .. تجبر أصحاب السيارات أن ينتبهوا / و يراعوا خطورة ذاك المكان ......!!
وأن لآ تكون حالنا .. كما تعوّدنا .. من المسئولين .. و قناعاتهم المخجلة ...!!
حيث أن الكل يعلم أننا .. لآ نضع مطبّة إلا حينما يموت شخص في ذاك المكان .. ولآ تُغلق المنافذ .. إلا عندما نصحو على حادث شنيع .. حمانا الله وإياكم ..!!
ألآ هل بلّغت / اللهم فأشهد !!
*
*