أن قلة النوم تجعل ربع رؤساء العمل في بريطانيا ، يباشرون عملهم وهم في حالة مزاجية سيئة ، وتوصلت الدراسة - وهي بعنوان (واصل الحلم .. النوم في مجتمع 24 ساعة ـ 7 أيام) - : " إن نصف المديرين المحرومين من النوم ، اعترفوا بالصراخ في وجه زملائهم ؛ بسبب الشعور بالإجهاد" ، وقال 19 في المائة منهم : إنه من المرجح أن يرتكبوا أخطاء. وقال تشارلز ليدبيتر - الذي قام بالدراسة - : « هؤلاء المديرون المحرمون من النوم، وكثيرو الصياح ، الذين يميلون لارتكاب أخطاء ، مسئولون عن ملايين العاملين في بريطانيا » . وقال 39 في المائة ممن شملتهم الدراسة : إنهم في حاجة للنوم لفترات أطول . وكان الأطفال السبب الرئيسي للحرمان من النوم ليلا ، كما جاء ذكر الشعور بالقلق إزاء ضغوط العمل ، والشخير الصادر عن شريك الحياة من بين الأسباب الأخرى. وللقضاء على المشكلة ، اقترح التقرير تزويد وسط المدن بأماكن تسمح لمرتاديها بأن يغفوا لبعض الوقت مقابل رسوم ، كما حثت الدراسة العاملين على أن يأخذوا قسطا من النوم في فترات الراحة من العمل ، وأوصت بمنح العاملين « أياما لالتقاط الأنفاس » ، وبخاصة لمن يعولون أطفالا صغارا.
" منقول "