الظلم - الظلم في الاسلام - ماهو مفهوم الظلم
الظلم - الظلم في الاسلام - ماهو مفهوم الظلم الظلم - الظلم في الاسلام - ماهو مفهوم الظلم الظلم - الظلم في الاسلام - ماهو مفهوم الظلم الظلم - الظلم في الاسلام - ماهو مفهوم الظلم الظلم - الظلم في الاسلام - ماهو مفهوم الظلم الظلم - الظلم في الاسلام - ماهو مفهوم الظلم الظلم - الظلم في الاسلام - ماهو مفهوم الظلم الظلم - الظلم في الاسلام - ماهو مفهوم الظلم
ماهو الظلم ، مفهوم الظلم في الاسلام
ماهو الظلم ، مفهوم الظلم في الاسلام
ماهو الظلم ، مفهوم الظلم في الاسلام
الظلم هو وضع الشيء في غير محله باتفاق أئمة اللغة، ويأتي بعكس العدل.
المقدمة
الحمد لله اللطيف الخبير، العليم القدير، أحمد ربي وأشكره على فضله الكثير، وأشهد أن لا إله إلا الله العلي الكبير، وأشهد أن نبينا وسيدنا محمداً عبده ورسوله، البشير النذير. اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين..
أما بعد: فاتقوا الله حق التقوى، وتمسكوا من الإسلام بالعروة الوثقي.
أيها المسلمون إن الطاعات تتفاضل عند الله بتضمنها تحقيق العبودية لله والتوحيد له، وعموم نفعها للخلق مثل أركان الإسلام ونحوها.
وإن الذنوب والمعاصي تعظم عقوباتها ويتسع شرها وفسادها بحسب ضررها لصاحبها وللخلق. وإن الظلم من الذنوب العظام، والكبائر الجسام يحيط بصاحبه ويدمره، ويفسد عليه أمره، ويغير عليه أحواله، ويدركه شؤمه وعقوباته في الدنيا والآخرة؛ ولأجل كثرة مضار الظلم وعظيم خطره، وتنوع مفاسده، وكبير شره.
فالله حرم الظلم على نفسه وهو يقدر عليه تكرماً وتفضلاً وتنـزيها لنفسه عن نقيصة الظلم، فإنالظلم لا يكون إلا من نفس ضعيفة لا تقوى على الامتناع عن الظلم.
ولا يكون الظلم إلا من حاجة إليه، ولا يكون إلا من جهل به، والله جل وعلا منـزه عن ذلك كله، فهو القوي العزيز الغني عن خلقه، فلا يحتاج إلى شيء، وهو العليم بكل شيء. وحرم الله الظلمبين عباده ليحفظوا بذلك دينهم ويحفظوا دنياهم، وليصلحوا بترك الظلم آخرتهم وليتم بين العباد التعاون والتراحم بترك الظلم، وليؤدوا الحقوق لله وللخلق.
الظلم في الإسلام
وقد حرمه الله وحرمه على الناس، فقال الله فيما رواه رسول الله في الحديث القدسي: { يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا } [رواه مسلم].
وعن جابر أن رسول الله قال: { أتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم } [رواه مسلم].
النوع الأول: الكفر بالله، ذكر القرآن:(وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ) [البقرة:254]. ويكون بالشرك في عبادته وذلك بصرف بعض عبادته لغيره الله، قال عز وجل: (إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ) [لقمان:13].
النوع الثاني: ظلم الإنسان نفسه، وذلك باتباع الشهوات وإهمال الواجبات، وتلويث نفسه بآثار أنواع الذنوب والجرائم و السيئات ، من معاصي لله ورسوله. قال جل شأنه: ( وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) [النحل:33].
النوع الثالث: ظلم الإنسان لغيره من عباد الله ومخلوقاته، وذلك بأكل أموال الناس بالباطل، وظلمهم بالضرب والشتم والتعدي والاستطالة على الضعفاء، والظلم يقع غالباً بالضعيف الذي لا يقدر على الانتصار.
صور من ظلم الإنسان لغيره من عباد الله ومخلوقاته
غصب الأرض: عن النبي محمد قال: { من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين } [متفق عليه].
مماطلة من له عليه حق: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { مطل الغني ظلم } [متفق عليه].
منع أجر الأجير: عن أبي هريرة عن النبي قال: { قال الله: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة...،...، ورجل أستأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعطه أجره } [رواه البخاري].