«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»السلام عليكم ورحمة الله وبركاته«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
اشتباكات بالأيدي والآلات الحادة بين منتخبي البحرين والكويت
والمنامة تتهم طلال الفهد بـ «بيع» المباراة لإيران
لم تكن الاشتباكات بالأيدي والآلات الحادة بين لاعبي منتخبي البحرين والكويت لكرة اليد في أصفهان
مساء أول من امس التعبير الوحيد للأزمة «الرياضية» بين البلدين، بل تعدتها أمس إلى اتهام البحرين
الكويت بالتواطؤ مع إيران لابعاد منتخبها من المنافسة على لقب البطولة الآسيوية، وإعلان الاتحاد
البحريني للعبة سحب مدربه نبيل طه الذي يقود منتخب شباب الكويت حالياً وسحب ممثليه في الاتحاد
الآسيوي للعبة، وهو يدرس حالياً الانسحاب من المنظومة الآسيوية.
ماذا حصل في أصفهان؟
فاز المنتخب الإيراني على الكويتي 35/34 بعدما كان المنتخب الكويتي متقدماً طيلة المباراة، وكان
فارق «الهدف الواحد» بين المنتخبين كفيلاً بتأهل الكويت وإيران إلى الدور قبل النهائي وابعاد البحرين
عن هذا الدور، وغير هذه النتيجة كان يمكن ان تؤهل البحرين التي اتهم لاعبوها لاعبي
الكويت «بالتواطؤ»، وتطور الاتهام إلى نشوب معارك بآلات حادة بين إداريي ولاعبي البحرين والكويت،
ما أسفر عن نقل أحد لاعبي الكويت، عبدالله الذياب، إلى المستشفى للعلاج.
وفي محاولة لرأب الصدع بين المنتخبين أمر ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة بتخصيص
طائرة خاصة لنقل الوفد البحريني إلى المنامة، وهو ما حصل في الساعة الخامسة من بعد ظهر أمس،
وفيما أعلن أن البحرين كانت تخوض المباراة مع قطر اليوم في دور الترضية.
وأعلن الاتحاد البحريني على لسان رئيسه عبدالرحمن بوعلي لـ «الراي» ان الاتحاد تظلم لدى الاتحاد
الدولي، كما اتهم الشيخ طلال الفهد رئيس نادي القادسية بأنه «هو من أوعز للاعبي الكويت بالخسارة
أمام إيران بهدف بعدما كان المنتخب الكويتي متقدماً بفارق كبير»، وكذلك كشف كابتن المنتخب
البحريني أحمد عبدالنبي ان كابتن المنتخب الكويتي السابق عيسى عبدالقدوس آقسم ان «الأوامر بأن
نخسر أتتنا من الشيخ طلال الفهد».
أما عبدالله حسين كابتن منتخب الكويت لكرة اليد سابقاً فقال لـ «الراي» ان كل ما يقوله المسؤولون
الرياضيون البحرينيون «بعيد عن الصحة جملة وتفصيلاً، ونحن لا يمكن ان نفعل ذلك خصوصاً أننا
أبطال آسيا».
وذكر حسين بما فعله «الأخوة في البحرين في المباراة مع الأردن عام 1998، حيث كان البحرينيون
متقدمين في المباراة ثم اعطوها للأردن، لكن الفارق بيننا وبينهم اننا لم نعتد على اللاعبين كما فعلوا
هم أول من امس في أصفهان».
وأعادت هذه الأزمة الأذهان إلى الأزمات المتتالية التي تتعرض لها الرياضة الكويتية، بدءًا من كرة
القدم والعلاقة المتوترة بين الاتحاد الدولي لها مع نظيره الكويتي، وكذا القضايا المرفوعة من هيئات
رياضية ضد بعضها البعض، ومروراً بأزمة الاتحاد الدولي لكرة اليد مع الاتحاد الآسيوي للعبة، وحرمان
الكويت من التأهل إلى أولمبياد بكين العام 2008.
ولعل أصابع الاتهام تشير في هذا الصدد إلى عناصر التأزيم الذين يحاولون «دق أسافين» للاساءة إلى
سمعة الكويت في الخارج، الأمر الذي يدفع بضرورة تدخل الدولة لردع المسؤولين الذين يحاولون النيل
من المكاسب والانجازات التي تحققت للكويت.
تعليق على الخبر :
خوش أخلاق رياضية
ولــــــــــــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــ ـــــم