المركز الإعلامي لمدارس الشرق الأهلية ، أيمن إبراهيم - تصوير علاء جمال :-
عقد مدير إدارة التطوير والتدريب والإشراف التربوي والإشراف العام على مدارس الشرق الأهلية الأستاذ / محمد المناصير سلسلة اجتماعات مع معلمي الشرق الأهلية بمراحلها الثلاث وذلك بغرض متابعة تطبيق استراتيجية التفكير الناقد .
وقد صرح المناصير بأن هذه الاجتماعات هي أقرب إلى ورشة تدريبية تأتي ضمن سلسلة لقاءات وسبقها لقاءات وسيتبعها لقاءات أخرى ، حيث تهدف هذه اللقاءات إلى عاملين
العامل الأول: هو متابعة تدريب المعلمين ضمن برنامج التنمية المستدامة للمعلمين
والعامل الثاني هي عملية تصحيحية للوقوف على مدى استيعاب المعلمين للتدريب وتطبيقه داخل الغرفة الصفية .وقياس مدي استيعاب الطالب وتفاعله مع هذه الاستراتيجية وايضا تسجيل ملاحظات كل من المعلم والطالب عند تطبيق هذه الاستراتيجية ومن ثم يتم مناقشتها من خلال الاجتماعات والورش التدريبية ، وهي تكميلية لما يتم إعطاؤه من قبل المشرفين التربويين في السابق .
وأكد المناصير أن التدريب الذي يعطى يجب أن يصب داخل الغرفة الصفية على اعتبار أن محور العملية التعليمية هو الطالب نفسه .
وعن سؤاله عن وجود صعوبات واجهت المعلمين في تطبيق هذه الاستراتيجية من خلال متابعته بالمدارس ؟
أجاب بأن من خلال المرور اليومي على المدارس وجدت أن المعلمين قد تمكنوا من استيعاب ما تم إعطاؤه لهم وهم يقومون حاليا بتطبيق استراتيجية التفكير الناقد حاليا ، ومن خلال متابعاتنا نجد أن أوراق العمل لهذه الاستراتيجية موجودة ويتم تطبيقه بالمدارس .
وأضاف المناصير انه من خلال محادثته لإحدى طلاب المدارس وجد أن الطالب يتمنى ان تكون له ورقه خاصة به أثناء الحصة وليست ورقة واحدة لكل مجموعة مما يجعله نشيطا متفاعلا طوال وقت الحصة .
وعن سؤاله عن مدى نجاح هذه الاستراتيجية وهل تطبيقها قد قلل من استخدام الاستراتيجيات الأخرى ؟
أجاب بأن كل استراتيجيات التدريس بناء تراكمي بمعنى أن كل استراتيجية تأتي لتكمل ما سبقها من استراتيجيات ، وهي جزء مما سبق ، فالتعلم التعاوني لازال يستخدم حتى الآن ، ومن الممكن أن يبدأ المعلم في بداية الحصة الصفية بثلاثة استراتيجيات أو أربعة ، منها قسم بالتفكير الناقد ، وقسم باتخاذ القرار ، وقسم بالتعلم التعاوني ، وقسم من خلال النشاطات ، وأكد أن جميع الاستراتيجيات متكاملة وليست لإحداها أن تحل محل الأخرى .
وعن سؤاله عن سلبيات تطبيق التدريس بالتفكير الناقد ؟
فأجاب المناصير إنه فيما يتعلق بسلبيات تطبيق التفكير الناقد فإنه نجد صعوبة أن نتحدث عن سلبيه ، لأن هذه الاستراتيجية تأتي لكي تخاطب الطالب وتحرك عقله ، فهي تغطي الجانب الأعلى في العقل مثل " التحليل – التركيب – التقويم " فإيجابيات هذه الاستراتيجية كثيرة ، فطالبنا أصبح قادر على أن يمتلك قدرات قراءة وتحليل النص المقروء – قدرات الاستدلال – القدرة على القياس والتحليل ، وانما فيما يتعلق بالسلبيات فهي التكلفة الزائدة لتطبيقها من أدوات ووسائل تعليمية و خلافه .
وقد توجه المناصير بجزيل الشكر إلى مالك ورئيس مجلس إدارة معاهد ومدارس الشرق الأهلية الأستاذ / محمد سليمان البلوي على توفيره لكل ما تحتاجه تطبيق هذه النظرية بالمدارس .
ومن جانب أخر صرح مالك ورئيس مجلس إدارة معاهد ومدارس الشرق الأهلية الأستاذ / محمد سليمان البلوي بأن مدارس الشرق الأهلية تشهد طفرة تعليمية بتطبيق نظرية التفكير الناقد وأنه تم إمداد المدارس بوسائل تعليمية متطورة لكل الفصول وان مجلس الإدارة يوفر كل الإمكانيات لتطبيق هذه الاستراتيجية ، وذلك بمشاركة مدير التطوير والتدريب والإشراف التربوي على المدارس الأستاذ/ محمد المناصير وهو مديرا عاما للتعليم بدولة الأردن الشقيقة ، وقد ساهم في تطوير وتفعيل الاستراتيجيات الحديثة في التربية والتعليم بمدارس الشرق الأهلية .
وأضاف البلوي أن مدارس الشرق الأهلية تتميز بوجود مكتب للتطوير التربوي وتدريب المعلمين على هذه الاستراتجيات الحديثة فأصبح لدى المدارس مشرف على كل مادة ومشرف عام للمدارس ، وأن هذه الأمور ساهمت على خلق بيئة تعليمية جيدة بالمدارس ، فضلا على إقامة أكثر من ورشة عمل أسبوعية بالمدارس لتطبيق هذه الاستراتيجيات ، وبالتالي تنعكس على الطالب ، حيث أن الطالب أصبح مشاركا في العملية التعليمية ،
وأكد البلوي بأنه راضي على أداء معلمين المدرسة وعن أدائهم المتميز وتمنى لهم المزيد من التميز والتوفيق في عملهم وأداء رسالتهم نحو طلابهم على الوجه الأمثل .
المواضيع المتشابهه
المناصير يتابع تطبيق استراتيجية التفكير الناقد بمدارس الشرق الأهلية
العرض العادي
