[align=center]
.
.
.
.
أشباهنا لكن .. برؤية أخُرى ..
كأنك تراك بهم وكأنك تراهم بك ..
وتعي ردودهم حتى قبل أن يقع الموقف في حيز الوجود
فالمسألة أصبحت منطقية
.. 1 × 1 = 1
.
.
الكثير من المواقف تمر بنا .. نرى من خلالها أفعالنا بأرواح غيرنا ..
مواقف الدراسة .. اجتماعاتنا الخاصة .. لقاءاتنا الأُسرية ..
مع وجود الاختلافات إلا أن نقاط التشابه في الفعل تثير الذهول ..
بدأً من الكلام حتى الإيماءات ومروراً بحركات الأيدي وانتهاء بقناعاتهم حول أمراً ما ..
هؤلاء .. بالواقع هم مرايا لنا .. حتى أن أنكر الكثير وجودهم ..
و رؤى أنّهم متفردون في شخصياتهم .. وأن لا شيء يشابه ردودهم وأفعالهم ..
.
.
نحتاج .. إلى رؤية صادقة .. ومنطق حكيم .. لجمع نقاط التشابه بيننا وبينهم ..
بعيداً عن السمو بالذات نحو أفق سماء نصنعها لأنفسنا ..
هُم .. قد نتعلم منهم .. قبل أن ننطق .. وقبل أن نثير فعل في موقف ما ..
هُم .. قد نكون نحنُ درساً لهم .. فيبقى فعلنا في ذاكرة أذهانهم على مدى الحياة ..
هُم .. لا أكثر من أن يكونوا .. أشباه لأفعالنا ..
تاركين لنا .. التفردّ بأرواحنا .. فلا تقلقوا منّهم ..
.
.
~أصداف~
.
.
.
.
[/align]