المرض في أحكام الصيام قسمين مرض لا يرجى برأه ومرض يرجى برأه
القسم الأول مرض لايرجا برأه بمعنى لا أمل عند الأطباء في شفائه مثل انتشار السرطان عافانا الله وإياكم منه ولا يستطيع المريض ان يصوم فلا عليه إلا ان يطعم عن كل يوم مسكين سواء اطعم كل يوم بيومه ام جعلها في نهاية رمضان واطعم واذا كان الشهر 29يوم اطعم بنفس العدد
ويدخل في هذا القسم من طعن في السن وأصبح لايستطيع ان يصوم وهوا لايزال بعقله ويميز.
القسم الثاني المرض الذي يرجا برأه وله ثلاث حالات
الحالة الأولى مرض بسيط عارض لا يضره اذا صام فلا يحق له ان يفطر وعليه ان يصوم
الحالة الثانيةمرض اذا صام المريض يتعب ويجد مشقة في الصوم فلا يحق له ان يصوم لعدوله عن الرخصة التي في قوله تعالى (ومن كان مريضا او على سفر فعده من ايام اخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) وإنما يفطر ويقضي ما عليه اذا شفي
الحالة الثالثة اذا صام المريض يجد مشقة شديدة او اذا أخر العلاج عن وقته بسبب الصيام يتضاعف المرض اوقال له الطبيب المسلم للمريض لاتصوم فلا يحق له ان يصوم وعليه ان يفطر واذا شفي قضا ما عليه واما اذا صام قد يؤثم لان الله يقول (ولا تلقوا بايديكم الى التهلكه ) وقوله تعالى(ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما )