[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي
بعد التحية والسلام
ماكان لي نية بأني أغثكم وأقلق راحتكم
بمشاكلي الشخصية والخاصة
بس إختلف الأمر اليوم
فأرجو تدارك الامر قبل وقوع المحظور
لأن خصمي في هذه المشكلة المطروحة
عنيد ومتطفل وفضولي زيادة عن اللزوم هو
(( النفس ))
كنت في حوار معها إستغرق ثلاث ساعات من عدم الإزعاج
والمقاطعة والاتصالات الهاتفية الساخرة
نتناقش حول < مسرحية المجتمع > المعروضة حاليا
أوردت أسئلة كثيرة
وأوردت هي من الأسئلة ماهو أكثر
أحترت في كيفية الإجابة عليها
ففضلت مشاركتكم بعض أسئلتها
علكم تفيدون وتشاركون في إقناعها للعدول عن رأيها
والإنصياع لما هو واقع وحقيقي
لأنه وبصراحة رأيكم يهمني ومشاركتكم هذا السؤال
فلا تبخلوا بالإجابة
الموضوع :
رجوع بالذاكرة قليلا إلى الوراء
لعمل مقارنة بين الأمس واليوم
الماضي المفقود
وحاضر بلا تاريخ ولا أصول
حاضر الحضارة والثقافة الغربية والتعليم العالي
والتقليد الأعمى لكل ما كان مهما في سبيل المصلحة العامة
المعنية بمحي هويتنا الشخصية وحضارتنا وعقلياتنا
المتخلخلة وغير المتماسكة
المحبة للمصالح
< اللهم نفسي >
والتطبيل الدائم , المستمر
بلا انقطاع
لتضليل وتعتيم الحقيقة
وتغيير خط سيرنا ووجهتنا المقصودة
عن طريق التنويم الفكري
سبب أرقي هذه الليلة
لكن ..!!
بدون المغناطيس ولا الساعة المعلقة
< وسائل التنويم >
وغيرها
وبدون أي حقن موضعيه أو وصفات طبية
مهدئه ومغيبه عن واقعنا المؤهل لإستقبال
كل ماهو جديد و مفيد لتطويرنا ورقينا
في حياتنا المدنية الجديدة
إرضاءً لرغبات بعض الإخوة والأشقاء
الأمس :
كان مجتمعا محافظا , بسيطا
محدود الدخل والفكر والسعادة
أكبر همه توفير قوت يومه الذي يعيشه أما الغد
< رزقه معه >
وبفضل عجلة الحياة الدائرة والغير متوقفة
انقلب كل شي رأسا على عقب
تغيرت كل المقاييس والتوقعات
< تطور وحضارة >
أصبح ملما بكل شؤون الحياة , مطلعا على كل شي
طموح , متسرع , متهور , محب للنفس ومصالحها
< أناني >
بإستطاعتة التضحية بكل مايملك من علم ومعرفة
من حب ومشاعر وأحاسيس
من أهل وأصدقاء ومقربين
من القيم والعادات والتقاليد
ضاربا بكل شي عرض الحائط
في سبيل اللحاق بركب سائر نزولا منحدرا نحو الاسفل
سالكا طريق الهلاك , الدمار < للذات والقيم > المسمى :
(( الحضارة وحرية الألفية الثالثة))
التي حرم منها المجتمع الثالث
اليوم :
تم تطبيق كل ما سبق من أحلام وأمنيات
تحقيقا لرغبته ولهفته للحاق بالقافلة المجدة
في مسيرها وخطواتها المتهورة
الملفتة للأنظار والأضواء
المثيرة بحق إعجاب وغرائز هذا المجتمع البسيط
المبهور بما كان من أمرها
فوقف إجلالا واحتراما وإعجابا بهذه المسرحية
وصفق بحرارة وشدة لأبطالها ومن كان قائما عليها
لإنجاحها وظهورها على أتمو وأحسن وجه
< المخرج عاوز كده >
الأسئلة حول هذه المسرحية كثيرة , عديدة , لانستطيع حصرها
في مقالة واحدة
لأنها تحتاج إلى مجلدات
مما إخترت لكم منها
لأني من المعجبين بشدة بفصول المسرحية
خصوصا هذا المقطع
السؤال :
الحرية في محطات التلفزة والبرامج الحوارية والنقاشية
المغلفة بأحد أقنعة هذا العصر وأحد أقبح وجوهه
إنه قناع :
الأسلوب الحضاري والتباين في وجهات النظر والمقارنة
وفتح الملفات القديمة المضرة بطرفي الحوار
وربما سبب في إشعال فتيل المعارك والقتالات
الطائفية والحزبية والجماعية
بين أبناء البلد الواحد
للوصول الى حل يرضي الطرفين
أهم شي < يكونان على قناعة تامة به >
طبعا بضغوط خفية ذات هدف وغاية غير اللي كان ظاهر
(( طويلة الحكاية ))
وأعذروني على عدم سرد القصة بكامل تفاصيلها
الأيام جايية
والخير مقبل علينا إن شاء الله
ما رأيكم بهذه القنوات وحريتها ..؟
وأين ما تدعى اللجان الرقابية المسؤلة عما يقدم ..؟
ولماذا لاتكون هناك قنوات خاصة حسب الطلب ..؟
< كل وحسب الفئة العمرية ومتطلباتها >
هذه كل القضية ياسادة ياكرام
ما رأيكم فيما سبق ..؟
هل الحق معي أم مع النفس المندفعة بشراهة
نحو تلك السرابات والخيالات المحمومة ..؟
السموحة إن كنت تعتمد الاختصار والتخصير
في ذكر مجريا ت وأحداث المسرحية
لأن الوقت لا يسعني كي أسردها كاملة
نظرا لإحتوائها على بعض المشاهد الغير لائقة
لبعض الاشخاص
< ممن لديهم حساسية مفرطة تجاه مثل هذه الامور >
وصغار المشاهدين
لكم مني كل التقدير والاحترام
لأشخاصكم ولأقلامكم الصادقة النصوحة
المبدعة
دمتم بود وخير [/align]