ماجد الواكد غزة الأبية ، لازلت عنيدا ومقاوما برغم المرض وما أصابك من سهام ، وأنا أعتذر لحبيبتك ولوعلمت بك
لأرسلت لك من صنع يديها منسفا من الزيتون وصدور أوز من الفراريج ، ولكنها لم تعلم بمرضك وأنت تعرف أنها
محاصرةوالمعابر مقفلة فلاتزدها حزنا على حزنها ولعلّ لها عذرا وأنت تلوم وقد شفاك الله من وعكتك وأصبحت معافا
فارسل إليها بهذه الأبيات ..
مرضت وكنت لي نعم النصيري ...أراك بقربنا جنب السرير
ولولا وجهـك الحـــاني علــينا ...لكان القبر أقرب للمـصير
رعـاك الله ياعـيني وقـــلبـي ... وأبقى أهلك في ألف خير
مع تحيات أخيك محمد العبدلي