لا يزال مصريون يعملون في أحد أكبر فنادق القاهرة يعيشون حالة ذهول من تصرف الرجل الأغنى في العالم "بيل غيتس" مالك شركة مايكروسوفت الذي نزل في فندقهم وغادره دون أن "يدفع" لهم مليما واحدا كبقشيش أو حلاوة من أغنى رجل لواحد من أكرم الشعوب العربية.
وكان بيل غيتس زار القاهرة التي قضى فيها ليلة واحدة حسب صحيفة "الشرق الأوسط"، ونزل في الجناح الرئاسي بأحد فنادقها الكبرى الذي يبلغ سعر الليلة الواحدة فيه 3750 دولارا.
طقوس وصل غيتس حسب الصحيفة اختلفت عن المعتاد لكبار الشخصيات، فقد دخل غيتس الفندق عبر باب حمام السباحة دون أن يمر ببهو الاستقبال، وتوجه عبر مصعد خاص إلى جناحه الذي سبقته إليه ثلاث حقائب تضم ملابسه واحتياجاته الشخصية التي سبقته في طائرة خاصة.
ووضع خط هاتف أذكى الرجال في العالم على (D.N.D)، أي عدم تحويل أي محادثات هاتفية مطلقا. وتولت سكرتيرته الخاصة استقبال المخابرات الهاتفية له على خط هاتفي خاص خصصه له الفندق في غرفة مجاورة للجناح. وقد حول موظف الخدمات الهاتفية بالفندق ما لا يقل عن 300 اتصال هاتفي من مصريين يريدون التحدث مع غيتس.
ونام غيتس في تمام الساعة الـ 11 مساء عقب انتهاء حفل العشاء الذي نظمته له غرفة التجارة المصرية الأمريكية بالفندق ولم يتناول سوى كوب زبادي وقطعة خبز يستعمل للحمية من قسم خدمة الغرف بالفندق. وفي الصباح تناول كوب حليب فقط من النوع الذي احضره معه وذلك قبل توجهه للقاء رئيس الوزراء في القرية الذكية.
ولم يستخدم بيل غيتس ومرافقوه مغسلة الفندق مطلقا. كذلك لم يتصل عبر شبكة هاتف الفندق بأي أرقام هاتفية وكانت فاتورة هاتيك الخدمتين لأغنى رجل في العالم صفرا. وغادر غيتس الفندق بدون أن يراه أحد من العاملين بالفندق أو حتى يسمعوا جلبة مغادرته.