تحتفل بلادنا اليوم الجمعة الموافق 19/8/1426هـ "23 من سبتمبر ايلول 2005م " غرة الأول من الميزان بذكرى عزيزة علينا جميعا ألا و هي ذكرى اليوم الوطني للملكة الذي يمثل لنا حدثاَ فريدا من نوعه يظل دائما محل الاعتزاز و الفخر.
ففي مثل هذا اليوم استطاع الملك عبد العزيز تحدي كل العوائق و الإمكانات و قام برفع علم التوحيد على هذا الوطن و تأسيس المملكة العربية السعودية بلداً آمناً و أميناً على أقدس مقدسات في أكثر البقاع طمأنينة على وجه الأرض.
إن اليوم الوطني يمثل فرصة تاريخية لنا جميعا للتعرف على حقيقة ما تم خلال سنوات ما بعد التأسيس و يجعل العبء علينا اكبر من أي مرحلة مضت خصوصا في ظل ما تتعرض له البلاد من حملات مغرضة و نزعات ضالة.
علينا أن نجعل من اليوم الوطني فرصة لاستعادة أمجاد الوطن و لتعلم ما ذا يعني الوطن؟ و كيف نكون أعضاء فاعلين من اجل هذا الوطن؟ و دورنا يتجاوز الخطاب اللغوي ليكون تعبيرا حقيقيا و عمليا عن ترسيخ مشاعر الامتنان لهذا الوطن قيادةً و شعباً و أرضاً و تراباً.
لهذا الوطن دين في أعناقنا و يجدر بنا أن نرد الدين بأن نكون مواطنين صالحين و ننتهز المناسبة لنجدد كل المشاعر المقرونة بالأعمال لنكون جديرين بالتشرف لهذه البلاد و قيادتها و طهارتها حفظ الله بلادنا و أتم علينا نعمه و آلاءه
كل عام و وطني بأمن و أمان
"منقول"