بسم الله الرحمن الرحيم
إن الإنسان لم يخلق عبثا وكذلك الوقت لم يخلق عبثا , فإذا بلغ الانسان ســن الرشد صار الانسان
مسؤلا أمام الله عن كل ذرة من وقته ..
ففيمارواه الترميذي قال :
قال رسول الله صللى الله عليه وسلم : << لاتزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيم أفناه , وعن شبابه فيم أبلاه , وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه , وعن عمله ماذا عمل به >> .
إن مفهوم الوقت بالزمن في الاسلام لهو شبيه لمفهوم الاسلام للحياة , فالفرد المسلم مسؤل عن كل
صغيرة وكبيرة .. عن كل عمل في حياته وهذه ما يحتويها الزمن الذي هو محسوب على الفرد بكل
وحداته من ثانيه الى دقيقة , الى ساعة الى يوم وأسبوع وشهر وعام وهلم جرا ...
لنكن مسئولين عن أوقاتنا .. لننتبه لقيمة الوقت ولنستفيد منه أقصى أنواع الاستفادة وبهذا سوف
لانتعرض لهزات نفسيه وذهنيه وعقاب وبلاء , سواء في هذه الدنا أو في دارنا الآخرة .
والقرآن الكريم أذ يؤكد ذلك ..
إن في الزمن وفي مرور الوقت مجالا للعظه والتذكير ليس مرور عبثا غير منضبط ولاهو فترة ملل . أو
سرور انقضت ..
<< إن في اختلاف الليل والنهار وماخلق الله في السموات والأرض لأيات لقوم يتقون >>
صدق الله العظيم ..
فهـــل .. لي ... أن أجدكم .. هـنـــــا ... لناقش قضية .. مهمة جداً ,,, !!