[c]
خيب مهاجم منتخبنا الاولمبي وقائده في أولى مواجهاته نحو التأهل الحلم لاولمبياد اثينا ياسر القحطاني آمال الجماهير السعودية ومدربه الارجنتيني دانيال روميو في قيادة الاخضر والفوز على الكويت، خصوصا وان أرض الكويت شهدت "انتزاع" نجومية القحطاني وله فيها من الذكريات الشيء الكثير والجميل.
ولكن النتيجة كانت عكسية فياسر خليجي 16الفنان المقاتل لم يعد كما كان ويبدو ان "شارة القيادة" قد اثقلت كاهله فجاءت تحركاته بطيئة وانطلاقاته مقيدة وتفاعله مع الهجمات كأقل ما يكون بل إن الأدهى والامر انه أفسد تناغم مجموعة قدمت في كأس العالم للشباب مستويات راقية.
ياسر البسيط التلقائي اثرت عليه الملايين التي انهالت عليه ولم يقبض منها شيئاً حتى الآن وفلاشات عدسات التصوير الثابتة والمتحركة فرأى في نفسه امرا لم يعده من قبل. وللاسف الشديد يبدو ان ياسر في طريقه للاندثار كما اندثر قبله مجموعة من المغمورين الذين خرجوا من عالم النسيان إلى الشهرة والأضواء في فترة بسيطة ولم يتحملوا هذا التغير المفاجئ. وعليه ان يعي ان اراد الاستمرار بوهج خليجي 16ان يضاعف من مجهوداته ويحرص على التمارين وتعاليم المدربين والتناغم مع زملائه قبل ان تفقد الكرة السعودية نجما كنا نتأمل منه كثيراً
[/c]