[ALIGN=CENTER][TABLE="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]حتى الحيوانات تغضب لرسول الله
صلى الله عليه وسلم
اورد العلامة ابن حجرالعسقلاني في كتابه الموسوم :
(الدرر الكامنة ) ص :203 ما يلي :
كان النصارى ينشرون دعوتهم بين قبائل المغول طمعاً في تنصيرهم
وقد مهد لهم الطاغية (هولاكو) سبيل الدعوة بسبب زوجته الصليبية
(ظفر خاتون) وذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى لحضور
حفل مغولي كبير عقد بسبب تنصر احد امراء المغول، فاخذ واحد
من دعاة النصارى في شتم النبي صلى الله عليه وسلم ،وكان هناك
كلب صيد مربوط ، فلما بدا هذا الصليبي الحاقد في سب النبي صلى الله
عليه وسلم زمجر الكلب وهاج ثم وثب على هذا الصليبي الحاقد
وخمشه بشدة ، فخلصوه منه بعد جهد ، فقال بعض الحاضرين
هذا بكلامك في حق محمد صلى الله عليه وسلم . فقال ا لصليبي :
كلا بل هذا الكلب عزيزالنفس رآني اشير بيدي فظن اني اريد ضربه.
ثم عاد لسب النبي صلى الله عليه وسلم واقذع في السب، عندها
قطع الكلب رباطه ووثب على عنق الصليبي وقلع زوره في الحال
فمات الصليبي من فوره ، فعندها اسلم (اربعون الفاً من المغول )
الله اكبر هذا كلب غار وغضب لله ورسوله صلى الله عليه وسلم
فكيف بنا معشر المسلمين لا نغار لسيد ولد ادم صلى الله عليه وسلم
والعجب ممن ينسب اللى انه من دعاه المسلمين وهيهات ويقول :
( نحن نتفهم موقف الدنمرك ونحترم حرية القول عندهم )
وصدق الله القائل( كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا)
فما اشبه الليلة با لبارحة ( قد بدت البغظاء من افواههم وما تخفي
صدورهم اكبر ) [/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]