زيارة كريمة لأميرٍ كريم
بكل الحب والولاء .. الخفجي تستقـبل أميرنا المحبـوب
صحيفة اليوم 24/11/2009
عزيزي رئيس التحرير
أود المشاركة في هذه الصفحة الغالية علينا بهذه الكلمات عن مناسبة زيارة سمو أمير المنطقة الشرقية للخفجي:
تزيّنت المزيونة وزاد زينها بوصول محبوبها .. تعطرت الغالية لاستقبال غاليها ومحبها وحبيبها.. ازدانت محافظة الخفجي بأجمل حليّها بوصول أميرنا المحبوب اميرالمنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد ونائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز (حفظهما الله).
وتأتي زيارة صاحب السمو ونائبه في هذا الوقت أمراً مهماً للمحافظة ولمواطنيها للأننا نعلم الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو لها.
محافظة الخفجي التي يقطنها قرابة 81 ألف نسمة وتضم شركات كبرى نفطية وخدمية .. تقع على البحر الذي يعطيها جمالاً يشرح القلب..
جميلة بشوارعها وفاتنة برونقها الأخاذ تضم شاطئا جميلا ونقيا من التلوث البيئي الذي يعاني منه كثير من الشواطئ للمدن الساحلية ان محافظة الخفجي ومواطنيها تلتمس من سمو الامير (حفظه الله) بعض المطالب التي تعتبر أساسية في كل محافظة ومدينة تحتل ذات المركز الذي تحتله محافظة الخفجي مطالب هي أقل ما يطالب به المواطن لحياته وترفيهه واحتياجه..
من أول مطالبها والتي نضعها بين يد ابنها البار ذي الوجه المشرق البشوش مطلب إنهاء مشكلة المياه التي تعانيها المحافظة منذ زمن والنقص الكبير في ضخ المياه الخاصة بالشرب والتي تأتي من محطة تحلية المياه، تأسست عام 1985 بطاقة كانت 19 ألف متر مكعب وتناقصت إلى أن وصلت إلى 13 ألف متر مكعب وليس مستمراً بل يوماً بعد يوم وتعود هذه المشكلة لقيام المحطة بعمل صيانة دورية لها ما بين فترة وأخرى مع العلم أنها لا تغطي احتياجات المحافظة وهي تعمل بكامل طاقتها وذلك لزيادة التعداد السكاني الهائل في السنوات الأخيره فقد تم بناؤها قبل أكثر من 29 سنة وكان تعداد السكان في ذلك الوقت لا يتجاوز الثلاثين أو الأربعين ألف نسمة ومع التطور وتعدد الأنشطة التجارية التي تحظى بها المحافظة صار عليها إقبال شديد.
المطلب الآخر للمحافظة ومواطنيها هو إنشاء مطار إقليمي يخدم المحافظة والمحافظات والقرى التي تجاورها وهو مطلب حيوي حيث إنها تبعد عن مدينة الدمام 300 كيلو متر.
ويعتبر المطار أمنية وحلم تحلم به المحافظة أن يتم توفيره وذلك لأن موقعها يعتبرها بحكم النائية والبعيدة عن مدن الوطن ولا تربطها إلا الطرق البعيدة.
المطلب الأخير هو أن المحافظة ومواطنيها تحتاج لمنفس يتنفس به المواطنون وعائلاتهم وهو الجانب البري للمحافظة، فالبحر من الشرق والشمال وهو أمر حسن وجيّد ومراكز الحدود الكويتية السعودية وأوامر حرس الحدود بألا أحد يقترب من الحدود.
أما في الجنوب فهناك منشآت وأراضي (صبخ) ولا يبقى إلا الجهة الغربية فقط وهي المتنفس الوحيد لعشاق البر والطلعات البرية وقد تم وضع سواتر ترابية وحواجز رملية تمنع الذهاب للبر والتمتع بموسم الربيع .. أراضٍ مسوّرة ليس لها منافع من تسويرها.
ومواطنو المحافظة كلهم أمل بأن يمنحهم صاحب السمو من لطفه وعطفه كما عودهم بأخلاقه العظيمة الكريمة بالنظر لاحتياجات المواطنين وتوفير كل ما يسعون له والذي يعتبر حقا من حقوقهم على وطنهم.
اللهم احفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه يا أكرم الأكرمين.
فهد الهديب ــ الخفجي
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=13311&P=10