تاليف : بتال ..
نتجول مابين موضوع .. الى .. موضوع .. نبحث عن الجديد .. نحاول ان نتداخل .. بين المواضيع .. كي
نقتبس .. منها .. ولو .. بكلمه .. نعم .. كلمه .. التي منها نستطيع ان نبني .. سطور .. لتصبح
موضوع .. هادف .. او .. يصبح موضوع .. مناقشة .. .. فلا يوجد اعمى راى نفسه .. ولا مخطي عرف
نفسه .. فكلنا نخطي .. بما نكتبة .. ولا نعرف حجم الخطى الذي نقع فيه .. وفوق هذا نزعل من ..
الحقيقة .. في ظروف اختلسة الأكاذيب .. بين حين .. الى حين .. فهناك من صنعته .. المجاملة ..
واصبح في واقع الخيال .. والحقيقة تفرض نفسها .. انه .. من صنع المجاملة .. والذي صنعته الهدايا
سوف يشتري غيرك .. حتى الواسطة .. في أتفه الحالات .. نتوسط .. مع العلم انها تافهة .. مايحتاج
نتوسط .. لكن الواسطة فرضة نفسها بالقوة .. وبلاء الانسان من اللسان .. فهناك من يتذبذب ..
بلسانه .. يرمي بالكلمات التي لايعرف مدى تاثيرها .. وخير المواهب العقل .. فالحمدالله .. الله عطانا
العقل حتى مايعنينا .. وامدح صديقك .. ولا تقل شيئا عن عدوك .. ففي عالم الصداقة .. .. فمازالت ..
بخير وعافية .. فقط يكفي .. ان ننطق بكلمتها .. الصداقة .. ومن وجهة نظري .. اننا مازلنا نسير خلف
الستائر لا نعرف متى نقول .. انك خائن .. فالعتاب خير من مكتوم الحقد .. الذي بنا لنا مشاكل عده ..
وسالفة الحقد .. لها موضوع مع التاريخ .. فعيب الكلام تطويله في سالفة الحقد .. فهناك من يشعل
فتيل .. الحقد .. بكلمه .. او .. سالفه .. فنصيحة للجميع .. لا تشعل نارا لا تستطيع اطفاءها ..حتى لو
كانت على النيه .. فبعض النيات .. قد تصبح قاتله .. فاذا اضاءت الشمس بطل عمل القمر .. هم قالوا
هكذا .. فالبعض .. لا يعرف الصبر .. عندما يصاب بقلبه .. او .. عندما تحدث مصيبه .. الله يكفيكم شر
المصايب .. فالصبر مرهم لكل الجراح .. (( أن الله مع الصابرين )) .. فهناك ثلاثة تذهب الضياع .. عقل
بلا دين .. ومال بلا بذل .. وعشق بلا وصال .. وكل ماذكرته مازلنا في الصفحه الاولى .. لم نستطع ان
نغير شي .. بل بقينا .. نتفرج على بعضنا البعض .. حتى الجبان يبقى جبان ..