«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»السلام عليكم ورحمة الله وبركاته«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
سبب كتابتي لهذا الموضوع هو قصة حقيقية
كشفت نموذجاً صارخاً من هؤلاء
( أشباه الرجال )
وهذا الكلام كلام عام عن أشباه الرجال الذين نصادفهم في حياتنا اليومية
هناك قاعدة أؤمن بها تقول
( كل رجل ذكر وليس كل ذكر رجل )
فليس كل من ظهر على وجهه شنب يمكن أن يكون رجلا
يكون ذكراً نعم ولكن ليس بالضرورة أن يكون رجلا
ولا يمكن أن نميز هؤلاء الذكور ( أشباه الرجال ) عن الرجال
إلا من خلال مواقفهم وتصرفاتهم
وأفعالهم وأقوالهم
فنجد المتزوج منهم يظن أن زوجته ما هي إلا متاع أو أنه يملكها وله حق التصرف بها كيفما
شاء ومشاعرها وأحاسيسها مهدورة مستباحة لا قيمة ولا وزن لها
وإن حصل أي خلاف صغير كان أو كبير فلا يقيم للعشرة الطويلة حساب ولا يحشم أهلها
الذين اختاروه من بين الناس زوج لأبنتهم واستأمنوه عليها
لذلك نجده يلجأ لأبشع الأساليب والطرق معها عند الخلاف
وإن كان عاشق وعلى علاقة غرامية فلا يحفظ لها عهدا ولا وعداولا سرا
بل أنه يفتخر أمام زملاؤه الذين هم أصلا على شاكلته ( فالطيور على أشكالها تقع )
بأن فلانه تحبه وتهيم في عشقه فما أن يجتمع بهم إلا وقد نشر لهم تقريرا مفصلا عن كل ما
دار بينه وبينها وخاصة إن كانت تحبه حبا صادقا ومتعلقة به فهو يتلذذ بجعل الفتاة تتبعه ولا
يتبعها ، حتى أنه يستخدم أدهى الطرق وأكثرها فناً في خداع الفتاة ليجعلها تتعلق به وتتبعه
وتصبح أسيرة عنده
لا يحترم مشاعرها وصدق حبها لها فما يحدث بينهما نجده منشورا عند زملاؤه
لا يحرص على اسمها وسمعتها أمام الناس حتى وإن أظهر خلاف ذلك فإن لم يُصرح فإنه
يلمح بخفايا وأسرار العلاقة التي لا ينبغي أن يعلم بها أحد
ولو أردنا أن نختصر الكلام في وصفهم فهم لا يخرجون عن تلك الصفات
ولا يشترط أن تكون كلها مجتمعة فيهم
( كذاب ، حقير ، وقح ، أناني ، لا يخاف الله ، مخادع ، لا دين يردعه ولا أصل يمنعه )
وأخيرا
يبقى المرء قويا إلى أن يطلب الأمر لنفسه