أثمرت محاولات عديدة قام بها 9من الأشقاء
في تقريب وجهات النظر بين والديهم
وإعادة الحياة الزوجية بينهما بعد انفصال استمر 17عاما"
إثر خلافات لم تجد الحل في وقتها..
وكانت الأم وبعد انفصالها تزوجت من رجل آخر
وأنجبت منه ابنا لكن مالبث أن فارق الحياة
الأمر الذي دعاها للإقامة مع ابنائها راضيه بنصيبها في الحياة.
إلأ أن الأبناء كان لهم رأي آخر
فخططوا فيما بينهم على ضرورة أن تعود الحياة الزوجيةمرة أخرى بين والديهم وبالفعل شرعوا
في إقناع الأم (50عاماً) والأب (70عاماً) بالعوده إلى بعضهما ومارسوا عليها ضغوطاً أسفرت عن مجلس صلح عائلي تقرر فيه زواج الأثنين .
وبالفعل تم تحديد موعد عقد القران حيث أقيم حفل مبسط الخميس الماضي ضم أفراد العائلتين وبعض المقربين.
خبر منقول
التعليق
بارك الله في الأبناء الذين بذلوا ما في وسعهم بالوفاق بين والديهم .
وكثر الله من أمثالهم .
احبتي في هذ الخبر قصه وعبره وهي تتمثل التكاتف الاسري فإذا مال طرف سانده
الطرف الآخر إلى جادة الطريق .فنصيحتي ان تقوم الاسره الواحده بسد جميع الثغرات
التي تتيح للمشاكل أن تعصف بهم .. اللهم أسترنا في دورنا وأصلح لنا زوجاتنا ووفق لنا أبنائنا ياكريم.