يوفنتوس يهدف لاستعادة هيبته عبر جسر بيسكارا
تبدو الفرصة سانحة أمام يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب إلى استعادة توازنه وتعويض الهزيمة التي مُني بها الأسبوع الماضي أمام إنتر ميلان في عقر داره، وذلك عندما يحلّ السبت ضيفاً على المتواضع بيسكارا في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإيطالي التي تشهد مواجهة نارية بين الجارين اللدودين لاتسيو وروما في دربي العاصمة.
وكان فريق "السيدة العجوز" قد تكبّد في المرحلة السابقة على معقل "يوفنتوس أرينا" سقوطه الأول منذ آيار/مايو 2011 (49 مباراة في الدوري دون هزيمة) حين سقط على أرضه أمام غريمه إنتر ميلان (1-3) الذي عاد من تورينو فائزاً للمرة الأولى منذ 20 نيسان/أبريل 2005.
واستعدّ يوفنتوس بشكل جيّد للقاء غد السبت، الذي تتبعه مواجهتين في غاية الصعوبة أمام كل من لاتسيو وميلان يفصلهما لقاء مصيري مع تشلسي الإنكليزي في دوري أبطال أوروبا، إذ حقّق الأربعاء فوزه الأول في المسابقة الأوروبية الأم هذا الموسم وجاء على حساب ضيفه نورشيلاند الدنماركي برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها كلاوديو ماركيزيو والتشيلي أرتورو فيدال وسيباستيان جوفينكو وبديل الأخير فابيو كوالياريلا.
وكان فوز الأربعاء الأول للـ"بيانكونيري" على الصعيد القاري بعد سلسلة من تسعة تعادلات على التوالي ومن المؤكّد أنه سيمنحه الدفع المعنوي لكي يتخطّى بيسكارا في مباراة ستشهد عودة مهاجمه المونتينغري ميركو فوسينيتش بعد تعافيه من الإصابة.
وسيكون الخطأ ممنوعاً على أبناء المدرّب المُعاقب أنطونيو كونتي لأنّ إنتر الذي انتزع الوصافة من نابولي بعد تعادل الأخير مع طورينو في المرحلة الماضية، أصبح يتخلّف عن القمة بفارق نقطة فقط.
وستكون مواجهة الغد الثالثة فقط بين يوفنتوس وبيسكارا في "سيري A" بعد أن التقيا خلال موسم 1992-1993 حيث فاز الأول (2-1) ذهاباً لكنه مُني بهزيمة ثقيلة إياباً على ملعب منافسه (1-5).
كما تواجه الفريقان خلال موسم 2006-2007 في دوري الدرجة الثانية التي أُنزل إليها يوفنتوس نتيجة تلاعبه بالنتائج وخرج الأخير فائزاً بالمبارتين (2-0) و(1-0).