قال الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا أنه لا يشعر بالمسؤولية تجاه الديون الهائلة التي يدين بها للحكومة الإيطالية أثناء السنوات التي قضّاها مع نادي نابولي.
وعقد مارادونا يوم الثلاثاء مؤتمراً صحفياً في نابولي قال فيه: “أريد أن أخبر العدالة الإيطالية أنهم لا ينبغي أن يحملوا أي شيء ضدي، إنني ألعب دون أن أعرف شروط تعاقدي”.
ووصل نجم كرة القدم الأرجنتينية السابق دييغو مارادونا إلى إيطاليا أمس الاثنين قادماً من دبي لمناقشة مشكلته مع مصلحة الضرائب الإيطالية.
وقال مارادونا: “إنني هنا لإظهار وجهي، لم أقتل أي أحد، ولم أكن أبداً متهرباً من الضرائب، يجب أن تلاحق هؤلاء الذين كانوا جالسين في الغرفة التي وقعت بها العقد “.
وتابع: “الناس تقول غالباً أن العدالة لا تطبق، ولكني أريد تصديق أنها تتحقق بالنسبة لي، لأنني أريد أن أعود إلى إيطاليا وأن أجعل حفيدي يشاهد نابولي، وأن يشاهد ما حقّقه جده”.
وذكرت الهيئة الوطنية لجمع الضرائب في إيطاليا “إكويطاليا” أن العديد من المحاكم من بينها المحكمة العليا بإيطاليا أقرت أن مارادونا مدين بمبلغ 40 مليون يورو تقريباً (53 مليون دولار) للهيئة وأن جميع دعاوى الاستئناف التي رفعها تم رفضها.
ويعتقد أن أغلب الديون المزعومة تأتي من العقوبات والفوائد منذ رحيله عن نادي نابولي، الذي لعب بين صفوفه بين عامي 1985 و1991.
وقال أنجيلو بيساني محامي مارادونا من مطار “فيوميتشينو” بالعاصمة روما: “إنه هنا كما وعد من قبل لأنه يحب إيطاليا ويود إخبار الرأي العام أنه لم يكن أبداً متهرباً من الضرائب”.
وكانت الشرطة الإيطالية صادرت ساعتي يد باهظتي الثمن وأقراط ماسية تخص مارادونا خلال آخر زيارة له إلى إيطاليا في عامي 2005 و2006، كما قامت الشرطة بمصادرة مبلغ مالي تلقاه النجم الشهير لقاء ظهوره في أحد البرامج التليفزيونية آنذاك.