انتشرت في الفتره الاخيره وبصوره كبيره الرسائل القصيره والتي تظهر على شكل شريط
في اغلب القنوات وخاصه الفضائيه منها وقد يعد البعض هذا الامر عادي الاانه ما لفت انتباهي في هذه الظاهره هو استخدام البعض لها بصوره خاطئه والتي اصبحت ضرر مثل هذه الظاهره اكبر بكثير من منافعها فكان من الاولى ان تكون هذه المميزه سبيل للاصلاح والنصح بان يرسل اصحاب هذه المسجات رسائل تحوي على دعاء او نصح او تهنئه الشخص معين...
الا وانه للاسف بسبب محدودية تفكير البعض ونتجه العقلياتهم الضحله فأنهم كعادتهم
لا ياخذومن الاكتشفات الجديده الا الجانب السلبي وبشكل يسيء لهم
فكثيرا ماتحوي هذه الرسائل على كلمات وعبارات تدل بصراحه على سخافة كاتبها وضحالة تفكيره كنت اعتقد في البدايه أن من يكتب مثل هذه المسجات هم المراهقين
أي من تكون اعمارهم دون العشرين ..
ولكن للأسف...للأسف...كان من بينهم من هم في نهاية الثلاثين وفي الاربعينات من العمركما يدعون والله اعلم أي في عمر النضوج العقلي ...
والادهى والامر وجود بعض البنات التي تعرض نفسها التعرف على شاب صادق ووسيم..؟؟؟((ترا مالغرض من هذه المعرفه))))
استخفاف كبير بالمشاعر ..وإبتذالها...تخبط في ظلمات المعاصي
للأسف نحن نستمر بالانحداروبشده نحو الحضيض نسأل الله العافيه
والنقف لحظه عند هذا الوضع ونحاول ان نجد مبررات لهذه الظاهره ونستكشف في جوانبها ...
اولا:من هو المسؤول عن انتشار هذه الظاهره بشكلها السيء هل هو غياب الوعي الديني والثقافي لدى هؤلألن اقول المراهقين بل المريضين نفسيا لانه للاسف بعضهم قد تعدى مرحلة المراهقه بعشرات السنين
فما هي الفائده الي يجنيها مثل من يقوم بإرسال مثل هذه الرسائل؟؟؟
هل هوتعويض النقص داخلي يشعربه...؟؟؟
أم هو جهل بما ترمي إليه مثل هذه القنوات والتي اهتمامها الاول والخير هو جمع اكبر قدر من المال ...
وهل هذه الاموال التي ينفقها في ارسال مثل هذه الرسائل في محلها...؟؟؟؟
الا يعلم انه يوم القيامه سوف يسأل عن المال الذي اكتسبه فيما انفقه....!!!!
ولوأنه طلب منه أن يتصدق كل يوم بقيمة رساله واحده من هذه الرسائل لا بخلى وأستغنى...
أما عن البنات فوضعهن اشدوسوء ولا اعلم هل من العدل ان الومهن أم الوم أهاليهن
غياب المسؤوليه عنهن وعدم وجود الرقيب سؤا كان رقيب داخلي ام رقيب من ذويهن
ووجود الجوال في ايدي المراهقات دون توعيتهن بانه سلاح ذو حدين يلزمهن استخدامه بالطريقه التي يستفدن منها من اكبر الاخطار عليهن..
للأسف الام تخلت عن مسؤوليتها في توجيه بناتهاوتقديم النصح لهن وفضلن صداقة جارتهن على صداقت بناتهن ..
والاباء والاخوان لم يكون أفضل بكثيرفكلا منهم منهمك بمشاغله وتوفير الحاجه الماديه وتناسو حاجتهن المعنويه ..
فلم يجدن البنات سوى مثل هذه السبل التعويض احساسهن بالنقص
وبصفه عامه ضعف الوازع الديني في قلوبهم له دور كبير والذي كان من الاولى بالاهل ان ينمونه داخل قلوب ابنائهم منذ الصغرلا انكر ان الهدايه نعمه من الله
(((انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء))
ولكن على الا نسان ان يأخذ بالاسباب ""اعقلها وتوكل""
وقفه :
لكل ام واب امهاتنا لم يكن متعلمات ولكنهن كن لنا أحسن وأقرب ناصح
فلماذا الامهات المتعلمات هن من يهملن بناتهن ولماذا كلما زاد تفتح الاباء كلما زاد جهلهم بطريقة فهم وتربيتة ابنائهم
ويبقى السؤال من هو المسؤول...؟؟؟؟