بسم الله الرحمن الرحيم
تشعر بالسعادة عندما تلتقي بعد سنوات طويلة معلما" قديما" لك في مراحل تعليمك الأولى
وتظهر أمامه صغيرا" مهما بلغت من السن أو المنصب وتقف أمامه صغيرا" وتقف احتراما"
لذلك الرجل الذي مازلت تحتفظ له بالتقدير والاحترام رغم شدته عليك وتتأكد في أول لقاء جمعك
به بعد هذه الأعوام أن قسوته إنما هي تدريب لك على الحياة.
تتذكر تلك الأيام كيف يتصبب عرقا" من أجلك وتتسخ يداه وثيابه من أثر الطباشير لتعليمك
ألايجعلك هذا وفي هذه المرحله الجديدة من حياتك أن تبحث عن بقية أساتذتك ثم تقدم لهم الولاء
والعرفان حيث قال الشاعر أحمد شوقي :
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا