[c]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظرا لما أعلنته وسائل الإعلام من اختلافات حول استشهاد القائد أبو الوليد وحرصا علي إيصال الحقائق و تدوين تاريخ أبطال و شهداء أمتنا الإسلامية فقد أرسل مجلس الشورى العسكري في الشيشان تفاصيل قصة استشهاد القائد أبو الوليد...
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المجاهدين المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
الحمد لله على نعمة الإسلام وعلى نعمة الإيمان وعلى نعمة الجهاد في سبيل الله...
قال تعالي : "يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين. ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لاتشعرون"
حرصا على إيصال الحقائق وتدوين تاريخ أبطال وشهداء أمتنا الإسلامية فقد قررنا في مجلس الشورى العسكري في الشيشان نشر قصة إستشهاد القائد أبو الوليد ، قائد المجاهدين الأنصار في الشيشان فإليكم التفاصيل : -
كان القائد أبو الوليد بصفته القائد المسئول عن الجبهة الشرقية و مجموعات في الجبهة الغربية ومجموعات في الجنوب ومجموعات متحركة في العاصمة وما حولها من قرى ومدن ، في جولة بين كل هذه المجموعات لإعطائهم خطط العمليات ، والتنقل ، والتموين خلال فصل الشتاء ، وقد مر علي أغلب هذه المجموعات وفي العشر أيام الأخيرة من شهر رمضان لسنة 1424هـ ، وصل إلي منطقة إلستنجي ، وقد رأي أن يبقي في هذه المنطقة حتى نهاية شهر رمضان لكي يتمكن هو ومجموعته الخاصة التي تتحرك معه دائماً من الإستفادة من هذه الايام المباركة ، وما فيها من فضيلة وليلة القدر وما فيها من أجر عظيم ، وقد قضي هذه الأيام هو والذين معه صائمين النهار ، وقائمين الليل ، وقارئين للقرآن ، وقد سجل في هذه الأيام مجموعة من أشرطة الفيديو ، حول أحوال المسلمين في الشيشان والظلم الواقع عليهم من الجيش الروسي ، وعن إنتهاكات الجيش الروسي لحقوق المدنيين في الشيشان ، وقد بعث بهذه الأشرطة إلى المسلمين عامة ، وإلى العلماء خاصة ، ثم في يوم عيد الفطر سجل شريط فيديو خاص إلى أمه ، وإخوانه ، وأقاربه ، وقد بين لهم فيه أحوال المجاهدين ، ومعنوياتهم المرتفعة ، وشعورهم بالعزة وهم يقومون بهذه العبادة العظيمة ، عباده الجهاد في سبيل الله ، ثم ذكر وصيته لهم ، وذكر أنه ربما لا يستطيع أن يتصل بهم ، وأنه يشعر بقرب الشهادة ، ثم تحرك هو ومجموعته لإتمام المرور على باقي المجموعات ، وقد وصل إلى منطقة تسافيدنو متجه إلى الجبهة الشرقية ، وفي منطقة تسافيدنو ، وفي اليوم الثاني من شهر شوال لسـنة 1424 هـ ، نزل أحد أفراد مجموعته إلى القرية لقضاء بعض الأمور ، وقدر الله أن يقع هذا الأخ في الأسر ، ثم عرف الجيش الروسي أن القائد أبو الوليد في هذا المكان في الغابة ، وقد كانوا يتمنون الوصول إليه بأي طريقة ، فأسرعوا بمحاصرة المكان من بعيد ، ووضعوا القناصات ، وجلسوا يترقبون ظهور أبو الوليد حتى يتأكدوا من وجوده ، ثم تقوم القناصات بقنصه ، لأن المهم عندهم ليست المجموعة ، ولكن هذا القائد الذي أنزل بهم الكثير من الخسائر ، وقتل منهم الكثير ، وأسقط طائراتهم ، وعندما ظهر أبو الوليد أمامهم ، أسرعوا بإطلاق الرصاص عليه ، حتى سقط البطل شهيداً في سبيل الله ، نحسبه كذلك ، ثم بعد أن تأكدوا أنه سقط وقد أصيب ، أسرعو بقصف المكان بقوة ، حتى يتأكدوا أنهم قتلوه ، ولكن الإخوة تمكنوا من سحب جسد أبو الوليد إلي خارج المكان ، ووضعوه في حفرة صغيرة ، ووضعوا عليه أوراق وجزوع الأشجار ، على الرغم من شدة القصف ، ثم إنسحب الإخوة إلى الجبهة الشرقية ، إلى القائد أبو حفص ، وأخبروه بما حدث ، وقالوا أنهم لم يستطيعوا أن يدفنوه بسبب شدة القصف ، ودخول القوات الروسية إلي المكان وأن الرجوع إلي المكان خطير جدا ، وأن الطريق تحت سيطرة الروس ، ولكن القائد أبوحفص أصر علي أن يرجعوا ، وأرسل معهم اثنان من الأنصار حتى ينقلوا الشهيد ويدفنوه في مكان آمن ، ووصلوا إلي المكان الذي تركوا فيه الشهيد بعد ست وعشرون يوما ، والحمد لله ، وجدوا الشهيد في المكان الذي تركوه فيه ، ثم نقلوه إلي مكان آمن ، ودفنوه فيه ، وكان الدم ما زال ينزف منه ، فنسأل الله أن يتقبله في الشهداء ، وأن يخلفنا خيرا .
فهذه هي تفاصيل قصة استشهاد القائد أبو الوليد كاملة .
عضو مجلس الشورى العسكري
قائد المجاهدين الأنصار في الشيشان
القائد / أبوحفص
المصدر :
المركز الإعلامي الشيشاني
http://www.chechan.org/modules.php?...=article&sid=18
http://www.chechan.org/temp/03.jpg
ومنقول لكم من باب الدعاء للمجاهدين بالصبر والثبات .
الله انصر دينك واخواننا المجاهدين في كل مكان
وتقبلوا تحياتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اخووووووكم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
:ty: :ty: :ty: :ty:
[/c]