ليس الخفجي وحدهـا من تشتكي من الوضع الصحي المتأزم في جميع أنحـاء المملكة فالأخطاء الطبية غطت بضلالهـا السوداء حتى الهجر والقرى وبأت الناس يهذرون بما لايدرون من صدمة الموقف وآلم الوقع واعتادوا على عبارة " وقع هنـا خطأ طبي ..!
والخفجي بطبيعتهـا جزء من كيـان ترتكب فيه وزارة الصحة وعلى رأسهـا وزيرهـا الإعلامي من الطراز الأول أنوع المجازر الأخلاقية وغير الأخلاقية فالأخلاقية الخطأ الطبي وحرمـان المواطن " الغلبان " من أبسط حقوقه وحرمانه من سرير ينشده وأما الغير أخلاقية فأقصد التحرشات الحاصلة داخل أروقة الوزارة والتلاعب والرشاوي الذي اعترفت به الوزارة والذي يدل على أنهـا تخجل من وضعهـا أيضاً ...!
كـنت قريباً جداً من منُ يعتلي على هرم هذه الوزارة سيئة الذكر ووزيرهـا الإعلامي د. حمـد المانع بحكم عملي ولحظي السيئ كنت مسئولاً عن أخبار وزارة الصحة التي ليس لهـا من أسمها نصيب فلم أرى إلا أنه رجل لايليق بالوزارة ولا يشرف بأن يكون ممثل لهـا في مجلس الوزراء بل وجدته رجلاً مخادعـاً في كل شيء حتى بإبتسامتة وكأن يعمل على سياسة سد الفجوات والثغرات ومتقن تماماً لسياسة التشبث بكرسي الوزارة.
سقـط الوزير أكثر من مرة وفي أكثر من مشروع وجلب الوزير المشئوم السوء لوزارته بدليل فعلاتهم الشنعـاء حتى بات المواطن يترقب متى يمرض وأين سيذهب؟!
ووالله إني أدعوا الله سبحانه بأن نسمع خبر إقالته خلال الأيـام القريبة القادمة ... ووالله إنه فاشل . فاشل .!
أخوكم / أحمـد غلاب
صـحافي بصحيفة عكاظ