[align=center]رجل شهادته بشهادة رجلين !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لنتعرّف على هذا الصحابي الذي كانت شهادته بشهادة رجلين .
هو خُزيمَة بن ثابت بن الفاكِه بن مالك بن الأوس الأنصاريّ.
وفي الحديث الصحيح :
(( أن النبي صلى الله عليه وسلم ابتاع فرسا من أعرابي ، فاستتبعه النبي صلى الله عليه وسلم ليقبضه ثمن فرسه ، فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم المشي وأبطأ الأعرابي ، فطفق رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يعترضون الأعرابي ، ويساومونه الفرس ، حتى زاد بعضهم في السوم على الثمن الذي ابتاع به النبي صلى الله عليه وسلم الفرس ، ولا يشعرون أن النبي صلى الله عليه وسلم ابتاعه ، فنادى الأعرابي النبي صلى الله عليه وسلم : إن كنت مبتاعا هذا الفرس فابتعه وإلا بعته ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم حين سمع الأعرابي فقال : أو ليس قد ابتعته منك ؟ فقال الأعرابي : لا والله ما بعتكه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : بلى قد ابتعته منك . فطفق الناس يلوذون بالنبي صلى الله عليه وسلم وبالأعرابي ، وهما يتراجعان ، فطفق الأعرابي يقول : هلم شهيدا يشهد أني قد بايعتك ، فمن جاء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال للأعرابي : ويلك إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن ليقول إلا حقا ، حتى جاء خزيمة بن ثابت رضي الله عنه ، فاستمع لمراجعة النبي صلى الله عليه وسلم والأعرابي ، فقال : أنا أشهد أنك قد بايعته ، فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم على خزيمة فقال : بم تشهد ؟ فقال : بتصديقك يا رسول الله ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادة رجلين [/align]