[align=center][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]تاريخ صناعة المتفجرات[/grade]
يعتبر المسحوق الأسود البارود وهو خليط من ملح بيتر (نيترات البوتاسيوم), والفحم النباتي (الكربون) وكبريت من أقدم أنواع المتفجرات. وقد كان التركيب النمطي لمسحوق البارود 75% من نيترات البوتاسيوم, و15% كربون و10% كبريت. وفي حوالي عام 1870 بدأ الديناميت (نتروجلسرين) الممتص داخل مادة خاملة يحل محل المسحوق الأسود.
وفي عام 1700 تم فصل فلمينات الزئبق غير النقية (أيزوسيانات الزئبق) ولكن حتى عام 1800 لم يعط هوارد أي وصف تفصيلي عن هذا المركب. وفي مستهل عام 1860 استخدم نوبل تلك المادة كفتيل انفجار, لتؤكد انفجار النيتروجلسرين. ولقد صنع النيتروجلسرين أولا عام 1847 على يد سوبريرو عن طريق إضافة على شكل قطرات إلى خليط مبرد مكون من جزيئين من حمض الكبريتيك وجزيء واحد من حمض النيتريك.
وقد أوضح بيلوز عام 1838 إن حمض النيتريك يتفاعل مع الورق وغيره من المواد المحتوية على السليلوز ليعطى نواتج لها قابلية شديدة للاشتعال. وقد حضر سكونبيان و بوتجر كل منهما على حدة عام 1846 القطن المتفجر وهو مادة شديدة الانفجار وذلك بفعل حمض النيتريك على القطن واستخدم القطن المتفجر في بادئ الأمر للنسف والتفجير لصعوبة تداول النيتروجلسرين, وذلك حتى اختراع نوبل.
ولقد استخدمت المتفجرات للتفجير في المناجم والمحاجر, واستخدمت أيضا كقوة متفجرة دافعة للقذائف النارية[/align]