هنا تجدون سكروب الانسان
المواطن العادي الذي يذهب صباحا لعمله لتوفير لقمه العيش لفلذات كبده..
هنا يبدا سكروب مشواره صباحا يشق فيه شارع 25 متجها الي عمله...
من نزوله من الدور الثانيفي احد البنايات يواجه اول مايواجه احد قطاوه الحاره ممن حده زمانه علي تلك البنايه لبرد قارص او حرا شديد او رطوبتا تجعله يرططططش من كل اتجاااه...
المهم ماعلينا ولاعلينا في جميع الاحوال المواجهه تحدث بنظره مني اليه او نظره منه الي اذا كان مخربها ومنتوفه جبهته...
المهم ادعه في شانه واركب موتري..ادق سلف وفي اقوال ادير المحرك..
امشي بشووويش...اكثر مايزعجني هو قفز المطبات الصناعيه اللي تخرب المزاج وتحسسك انك ملموخ اي مصفوق بلوح علي ظهرك من صباح الله خير....يعتمد ارتفاع تلك المطبه علي المقاول او البلديه او من طلب تلك المطبه...اذا كانت سيارته جيب فيفضل ان تكون متر فوق سطح الارض علشان ماحد يمرر من جنب بيته ...
المهم اتجه عبر شارع الستين هذا الشارع العريق حيث المقاهي علي جانبي الطريق ...اقف عند احدها واطلب فنجان من القهوه..اتابع المسير..
الي ان اصل الي محطه العفنان..
هنا انطم عن كل مباح مع الامل بالعوده الي كل مباح غدا ان شاء الله