طالب المفتي العام للسعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، بالاهتمام بتوعية الشباب وتحصين أفكارهم وتبصيرهم بالحق، وتحذيرهم من الباطل وطرقه ومن سفك الدماء وتدمير الممتلكات وهتك الأعراض والإفساد في الأرض، بعد أن جعلوا من كل ذلك «إصلاحاً وخيراً»، ما عده «مصيبة عظيمة».
وطالب المفتي العام خلال احتفال قيادة منطقة الطائف العسكرية أمس بتخريج دورة «الأمن الفكري الرابعة»، بتشخيص «الداء» الذي وقعوا فيه، وإيجاد «الدواء» الشرعي له. وقال آل الشيخ: «إن الجندي المسلم والقوات المسلحة ورجال الأمن يجب أن يكونوا على وعي دائم، وعلى صلة بدينهم، لأن هذا الدين هو الذي يخلص القلوب من الأفكار السيئة، ويطهرها من الآراء الفاسدة، ويزكيها بالدين والأخلاق الكريمة».
وتمنى مفتي عام المملكة، أن تتبع هذه الدورة دورات مختلفة، ويوزع النشاط العلمي فيها، وتدرس الأمور المهمة لتوعية أفراد القوات المسلحة، سواء من أفكار هؤلاء المفسدين، أو من كل فكر سيء برز في الساحة، حتى يعالج على حسب القواعد الشرعية المؤصلة، مؤكداً أهمية تأصيل كل أمر تأصيلاً شرعياً.