نشرت صحيفة البيريوديكو اليومية الكتالونية مقابلة مطولة مع نجم البارسا الجديد اللاعب المسلم ايريك أبيدال تحدثت فيه عن العديد من جوانب حياته. ومن أبرز ما جاء في التقرير ما يلي:
كان إيريك ابيدال ،متزوج من سيدة تدعى حياة ولديه ابنتين هما ميليانا وكانيليا، عامل دهان في إحدى الشركات التي كان يمتلكها أحد اصدقاء قبل عقد من الزمان ولم يكن يعرف أن آماله الكروية ستحمله يوماً إلى الكامب نو."
"لم يخرج أبيدال خلافا لتيري هنري من إحدى الأكاديميات الرياضية ولم يقدم من إفريقيا كحال العاجي يحيى توريه."
"عانى أبيدال من اصابة كادت تقضي على حياته الرياضية عندما كان عمره 16 عاماً إلا أن إصراره على النجاح والمحاولة في عالم الكرة المستديرة ساهم في شفائه نهائيا من الإصابة على الرغم من الفترة الطويلة التي استغرقها ذلك المجهود والتي بلغت أربعة أعوام."
"توجه في شبابه إلى فريق ليون وانتظر منهم رسالة بريدية لإبلاغه إذا ما سيتم قبوله في النادي أو لا.كانت الرسالة سلبية،، لقد رفضته إدارة ليون التي اضطرت عام 2004 إلى دفع مبلغ 8,5 مليون يورو للحصول على خدماته من نادي ليل.
تعرف على زوجته المسلمة أيضاً حياة في عمر التاسعة عشر وأحبها عن بعد ولم يكن يتجرأ على الحديث معها لأن والدها كان يمنعها من التحدث إلى الرجال".
ويقول تورام الجديد كما تلقبه الصحافة الرياضية عن قصته مع الإسلام " بدأت بعد أن أصبحت واعيا بالتفكير في حياتي وتحولت شيئاً فشيئاً إلى الإسلام بعد تفكير طويل وعميق.أعيش حياتي الدينية بلا تعصب والقرآن الكريم لا يفارقني أبداً. لم أعتنق الإسلام لأن زوجتي حياة مسلمة ولكن بسبب قناعتي الشخصية بدين الإسلام العظيم."