[align=center]
[align=center][/align]
قال الله تعالى :
يَـوْمَ تَكُـونُ السَّمَـاء كَالْمُهْـلِ 8 وَتَكُـونُ الْجِـبَـالُ كَالْعِـهْـنِ 9 وَلَا يَـسْـأَلُ حَمِـيـمٌ حَمِيـمًـا 10 يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ 11 وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ 12 وَفَصِـيـلَـتِـهِ الَّــتِــي تُــؤْويــهِ 13 وَمَــــن فِــــي الْأَرْضِ جَـمِـيـعًـا ثُـــــمَّ يُـنـجِـيــهِ 14
سورة المعارج الآيات : 8 إلى 14
**المعنى:**
يوم تكون السماء كالمهل :
أي تكون سائلة غير متماسكة كالرصاص المذاب.
وتكون الجبال كالعهن :
أي وتكون الجبال متناثرة متطايرة كالصوف المنفوش إذا طيرته الريح.
ولايسأل حميمٌ حميماً :
أي ولايسأل صديق صديقه ولاقريب قريبه لشغل كل إنسان بنفسه.
يبصرونهم :
أي يرونهم ويعرفونهم حتى يرى الرجل أباه وأخاه وقرابته فيفر منهم.
يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذٍ ببنيه :
أي يتمنى الكافر لو يفدي نفسه من عذاب الله بأعز من لديه في الدنيا.
وصاحبته وأخيه :
صاحبته أي زوجته.
وفصيلته التي تؤيه :
أي عشيرته التي تضمه إليها وتؤيه.
ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه:
أي وبجميع من في الأرض من البشر وغيرهم ثم ينجو من عذاب الله .
[align=center]
[/align]
[/align]