تهافت زوار معرض جنيف الدولي للاختراعات على جناح المملكة، بعد أن لفت انتباههم وجود مخترعة سعودية لا يتعدى عمرها عشرة أعوام تدعى رادا الخليفي، والتي لم يسع كبار زوار المعرض من رئيس المعرض ومؤسسة جان لوك فينسان وإيريك ليفراز رئيس البرلمان السويسري في جنيف إلا أن قال: "إنها ستكون أما رائعة".
وقدمت الطفلة رادا اختراعا عبارة عن جهاز يمنع اختناق الطفل أثناء النوم، وهو جهاز مكون من جزءين، الأول للاستقبال يبقى مع الأم، والآخر مع الطفل للإرسال، فإذا أصيب الطفل بحالة اختناق أثناء النوم يرسل الجهاز إشارة إلى الأم.
وشرحت الطفلة المخترعة جهازها بأن له ثلاث فوائد، وهي توفير الوقت لنجدة الرضيع، وتوفير الجهد، والحفاظ على حياة الطفل وهي الأهم.
وتقول الطفلة المعجزة عن نفسها: " بدأت الاختراع منذ أن كنت في السادسة من عمري، وأخي الأكبر كان دائما يشجعني".
وقدمت رادا من قبل هذا الجهاز عدة اختراعات حصلت على براءات اختراع، ومنها حذاء يحمي الطفل من السقوط، وملعقة ناطقة تردد الأذكار، وكذلك طبق بملعقة يساعد الطفل على تناول الطعام، ولوحة إلكترونية تصحح الأخطاء الإملائية، واختراع بعنوان إلا صلاتي وهو جهاز مجسم يعلم الأطفال الصلاة بالقول والأفعال.
في حين شارك الأمير نايف بن ممدوح في المعرض، حيث قدم اختراعا سيسهم في حل مشكلة الحرائق في ناطحات السحاب والأماكن العالية وفي الطرق السريعة، حيث يصعب وصول الإنقاذ عبر الطرق البرية أوقات الذروة.
وقال الأمير نايف بن ممدوح، إن اختراعه قد تم تسجيله وحصوله على براءة اختراع من مكتب البراءات الأمريكي، كما حصل على براءة اختراع من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة للحصول على براءة اختراع داخل دول الاتحاد الأوروبي.
وقال: "الابتكار سعودي يعد نقلة نوعية في الاختراعات العربية ويسهم في إنقاذ أرواح الناس لذلك جئنا به إلى معرض جنيف للمشاركة والتعرف على الشركات المصنعة".