الكاتب : فهد الروقي
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا
مع البدء :
ايها الأحبة أسعد الله أوقاتكم بكل خير وجمعنا بكم في جنان الخلد
ثم أرجو منكم أن تعرفوا أن حملة التشويه التي تطال كل ما هو أزرق ستستمر ما استمر الليل والنهار وما استمرت البطولات الزرقاء التي تقلق مضاجعهم
ثم أعلموا أن الصوت العالي النشاز يعني ضعف الحجة وأن محاولة اللجوء للشتم يعني ضعفا لا مبرر له فالشتم بضاعة المفلس
ولقد كنت أستطيع أن الجأ لهذا الأسلوب حين مداخلتي مع خط الستة لتأكيد شرعية الاتحاد الدولي للإحصاء والرد على المآخذ المزعومة التي تبناها البرنامج وثلاثة من ضيوفه بدعم كبير من مقدمة
وبالأدلة اثبت خطأ مقولتهم أن ( الممنوح أكبر من المانح وأنهم لا يشككون في أحقية الهلال باللقب ) حين أعترف أحدهم أمامكم في حين كشفنا أن الآخر قد غير رأيه بعد مقابلتهم مع محمد بن همام وبمقال هو كاتبه ولم يعلقوا على هذه الجزئية
أما ما يخص شرعية الاتحاد الدولي فقد أثبت أنه اتحاد دولي مستقل بينه وبين ( الفيفا ) عهود ومواثيق وتعاون بدليل عمادة لاعبي العالم ثم أشرت إلى أن الأدلة على أعتراف الفيفا به عديدة لا يسع المجال لذكرها وكنت على اتفاق مع مقدم البرنامج على أن ترسل له لعرضها باعتبار أن البرنامج مسجل ولكنه تراجع أمامكم على الهواء
ثم لخصنا أن المآخذ التي وردت من قبلهم والمتلخصة بثلاث أشياء وهي
1 - أنه لا يقع تحت مظلة الفيفا ( وجاء الرد أنه مثل المحكمة الرياضية لا تقع تحت مظلة الفيفا ولكن قراراتها ملزمة له بل وأن الفيفا نفسه وعبر موقعه الرسمي يعترف بهذا الاعتراف بدليل قصة اللاعب " همبرتو سوازو " )
2 - أنه جهة تجارية تبحث عن الربحية ( وهنا ضربت لهم مثلا بجائزة فرانس فوتبول وأنها معترف بها عالميا رغم أنها صادرة من مجلة تبحث عن الربحية وقد أخذت شرعيتها من كون مسئولو الفيفا يحضرون احتفالاتها ويسلمون الجوائز ومسئولو الفيفا يحضرون احتفالات اتحاد الإحصاء كذلك)
3 - أن الفرق العالمية لا تعترف بهذا الاتحاد وقد جاء هذا المآخذ من الطريقي تحديدا ( وكان الرد أن أتيت بمثال لعدم صحة هذا الكلام من أندية مانشستر وتشيلسي وميلان والانتر وجوفنتوس وبرشلونة والريال ومع الخبر الذي جاء به نجيب من موقع ريال مدريد كان الرد أن الفريق الأسباني أعترض على المعايير ولم ينكر اتحاد الإحصاء كما يزعمون )
أما ما يخص أنني كتبت أنهم فاقدي الأهلية في إحدى مقالاتي فهذا لم يحدث ومن عنيتهم هم الأربعة الذين اتصلوا بابن همام لاستخراج تصريح منه يقلل من المنجز والمانح ولأن هذا الأسلوب دنئ فأصحابه لا شك فاقدون للأهلية وأنتم تعرفونهم جيدا
ملاحظة :
كنت استطيع أن أنال منهم بطريقة حادة فصاحبكم لم يخش ممن هم أعلى منهم مرتبة وجاها ولا يخشى في الله لومة لائم ولن أسكت عن قول حق أراه حتى لو كلفني ذلك ما يكلفني ولم أرد أن أدخل معهم في نقاشات جانبية تضعف الحجج وتشعب المواضيع وندخل في أحاديث جانبية غير ذات جدوى ولعلكم لاحظتم أن ردي على تدخلاتهم ( لا ) فقط فهم يريدون أن أخرج عن موضوع البراهين لأمور أقل أهمية ولو كنت أقصدهم بأنهم هم فاقدوا الأهلية لصدحت بذلك فلست من يخشى من مخلوق في معصية الخالق والعصيان لله هنا يكون بالكذب أو التقية
فاصلة أخيرة :
ما يخص موضوع الشغالة والمكتب الصغير لم أشأ أن أعلق عليه لسبب بسيط بأن هذا الأمر فيه تصيد للأخطاء وهو من توافه الفكر بدليل أنهم تركوا الأدلة والبراهين الواضحة ويتجهون للأمور الصغيرة وهذه لعبة تشويه وضحت أمامكم وأمام العقلاء من الجماهير ولو أردت أن أخوض في مثل هذه الأمور لتطرقت لمكالمة مقدم البرنامج مع منصور عبد الله وفيها من الأسرار الشيء الكثير التي لا تسرهم ولكنهم جاءوا بما يقوي حجة التشويه التي يريدونها ولقد رفض الأخير الحضور لهم في البرنامج وقال بالحرف الواحد ( سأخرج في الوقت المناسب )
خاتمة :
الانتصار الحقيقي ليس في التعامل بنفس أسلوبهم بل في الإتيان ببراهين وحقائق لا يستطيعون التعليق عليها ولو أتيت بمعلومة واحدة خاطئة لأقاموا الأفراح والليالي الملاح
أما ما يخصكم مني فأنا منكم وأنتم مني ولولا ذلك لما حاولت أن أوضح لكم
والله من وراء القصد