[align=center]لا أحد ينكر شاعرية ناصر الفراعنة
ولا أحد يستطيع تجاهل الفراعنة على الساحة الشعرية الشعبية
ولا أحد يمكن أن يجد لونا يماثل لون ناصر الفراعنة في الإلقاء
ولا أحد من متذوقي الشعر ينكر أنه لم يتفاعل مع قصيدته التي شارك بها في برنامج شاعر المليون
تلك القصيدة التي أعتبرت في حينيها إبداعا في المضمون وفي سبكها وفي إلقاءها الذي خرج به ناصر الفراعنة قليلا عن طريقته المعتادة في امسياته الشعرية.
ولكن ظهرت في الأيام القليلة الماضية بعض المدونات التي تثبت بالدليل أن ناصر الفراعنة قد قام بسرقة تلك القصيدة من شاعر آخر
[align=center]يدعى الصنوبري[/align]
احمد بن محمد بن الحسن الضبي الشهير بالصنوبري
هذا الشاعر عاش ونشأ في العصر السباعي في بلاط سيف الدولة الحمداني
وأنقل لكم هنا تعليق لأحد الذين يعنون بالأدب
[align=center]وهو رميض بن ناصر الشمري [/align]
حيث قال : ( نعم انها من قصيده سينية رقمها 183في
ديوان الشاعر العباسي احمد بن محمد بن الحسن الضبي الشهير بالصنوبري
ص 164 الى 167 الطبعه الاولى 1998 نشر وطبع دار صادر بيروت
تحقيق الدكتور احسان عباس
وكان لدينا علم بسرقة القصيدة
حين طابقنا الكثير من معانيها مع معاني قصيدة الصنوبري
فاتضح لدينا ان ناصر الفراعنة هداه الله والهمه رشده للصواب
ان قصيدته السينيه هذي قد مـسـخـهـا
والمسخ اشد من النسخ
من سينية الصنوبري المشار اليها اعلاه بمعناها والفاظها وقافيتها
التي تاتي في الفصيح مجروره بحرفي الياء والواو وكسر السين
فنظم الفراعنة سينيته على نسق وجرس حرف السين المقيدة
التي ولدها من قافية الصنوبري المشار اليها أعلاه)
وأنقل إليكم قصيدة الصنوبري التي يقال أن ناصر الفراعنة قد مسخها
لا حظوا تطابق المعاني ومفردات عجز الأشطر الأخيرة من بيوت القصيدة
بل لاحظوا كم مرة أنهى ناصر الفراعنة أبياته بنفس القفلة ( كلمة ) البيت الأخير.[/align]
[align=center]قصيدة الصنوبري [/align]
[align=center]شجتك العيس حنت إثر عيسِ
ممارسة المَرَوْرَى المرمريسِ
مـتى ما تهوِ إِحداها بسدْسٍ
هوت حرف مغيبةُ السَّديس
لها من حيث ما وخدت لهيب
لهيبُ النارِ يلهبُ في يَبيس
فلم تد دختنوس لها قتيلاً
وأينَ دياتُ قتلى دختنوس
ولا لمس الغرام حشاي إِلا
تلقى ما التمست لدى لميس
ونـار الـــصب تذكو ثم تخبو
ونارُ صبابتي نار المجوس
ستــبقيني لمن يبقى حديثا
عروض حديث طسم أو جديس
فتاة حبها لــلقلب سـل
ولكن دونها حرب البسوس
تــرى شمـسـاً مقنعةً بـــليلٍ
وخداً في غلالة خندريس
أيــاد من أب بالشـام أفضى
إِليه إِرثها وأب بطوس
لهـم خـلـقُ الأســودِ ممثلاتٌ
على أمثال أخلاقِ التيوس
لـلـــدن ظلت دنانير القوافي
ترد عليهمُ رد الفلوس
كــأن غــشاءها الملقى قناعٌ
على عيطاءَ بكرٍ عَيطَموس
وأعـــلامٌ من الأشـــجارِ تُنسي
خميسَ الرَّوع أعلامَ الخميس
فكنتُ متى أقِس لا أَخشَ لَبْساً
إذا التبسَ القياسُ على القَيوس[/align]
[align=center]إختلف النقاد وعلماء اللغة قديماً و حديثاً في اللفظ والمعنى وألفوا كتباً كثيرة في هذا
منهم ابن قتيبة وابن رشيق
على انهم اجمعوا على ان سرقة المعنى تعد تعدياً حتى وأن أبدع الشاعر باللفظ
ولكنهم عابوا بشدة سرقة المعنى واللفظ معاً[/align]
[align=center]الآن من منا يعتقد أن ناصر الفراعنة قد قام بسرقة قصيدة (( ناقتي يا ناقتي )) ؟؟[/align]