المؤامرات والدسائس بين الموظفين ظاهرة غريبة على المجتمع، إذ بدأت بالانتشار بشكل لافت، من عقول مريضة، يحيكون الفتن بين الموظفين فيما بينهم، أو بين مديرهم في العمل، ولم تعد هذه المؤامرات والدسائس تحاك عبر رسائل كيدية تحت الطاولة، وإنما تطور عملها باستخدام تقنيات حديثة عبر الإعلام الجديد، مما ساهم في تزايد هذه الظاهرة التي قد يكون أغلبها مجهول المصدر، وعندما تكتشف هذه المؤامرات والدسائس، تجد أن أغلبها دعاوى كيدية كاذبة، يُراد بها النيل من الآخرين، حتى تربك العمل داخل القطاعات، وتأخذ وقتاً طويلاً من عمل المنشأة في التحقيق الإداري والجزائي قبل أن تثبت براءة من اتهم بها.[align=center][/align]