اظهرت الابحاث ان هناك امكانية بان يساهم اجبار المسافرين عبر المطارات حمل اجهزة تعقب الكتروني بمكافجة الارهاب ويخفف من المخاطر الامنية التي تواجهها مطارات المدن الكبرى.
ومن المتوقع ان تتم تجربة هذه التقنية قريبا في احد مطارات المجر وفي حال تمت بنجاح، فمن الممكن ان يتحول الاكتشاف الى واقع في المطارات في غضون عامين.
وتجري هذه الابحاث في جامعة لندن في اطار برنامج لمكافحة الجريمة، وتتم كذلك ابحاث اخرى تنظر في امكانية اكتشاف المتفجرات او القنابل القذرة.
ويقول الدكتور بول برينان المشرف على برنامج ادخال اجهزة تعقب الكتروني لدى المسافرين ان "الفكرة الاساسية هي ربط الاجهزة التي يتم ادخالها لدى المسافرين بكاميرات متطورة تجهز بها المطارات وموجات صوتية تسمح كلها برصد مستمر لكل الحركة داخل المطارات
واشار المهندس برينان الى ان جهاز التعقب لن يحتوي على أي ذاكرة تخزين الكتروني، مضيفا انه لا يزال هناك عددا من المشاكل التي تتعلق بكيفية ايجاد سبيل يمنع المسافرين من تبديل الاجهزة في ما بينهم او نزعها دون سابق انذار.
كما ان هناك مشكلة من نوع آخر وهي امكانية ان تشكل هذه الاجهزة خرقا للحريات المدنية، الا ان برينان يقول ان هناك جانب ايجابي ومهم وهو امكانية التعقب المستمر للمشتبه بهم ومساعدة كبيرة يقدمها هذا النظام في تأمين اخلاء سريع للمطارات في حالات الانذار والطوارئ.
في مجال آخر، يقول البروفسور روبرت سيلر ان اجهزة التصوير التي يتم العمل عليها هي متطورة جدا تعمل بتكنولوجيا "الاكس راي" ولكن بطريقة جديدة تسمح بكشف المواد المتفجرة والمخدرات.
واشار البروفسور ان هذه الاجهزة المحمولة ستتمكن من الكشف بسهولة عن "القتابل القذرة" لانه يستطيع التقاط أي اشعاع وان يحدد نوعه ومكانه.
ويعتبر البروفسور غايل لايكوك من مركز الامن وعلوم الجريمة ان "الامن اليوم هو معضلة كبيرة يجب التعامل معها والتخفيف من مخاطرها".