قصة جميلة .. ورائعة .. يستفاد منها
والقصص المشابهة لهذه القصة كثيرة في مجتمعنا
منها أن ( شابا ) قام بعزيمة جماعته وطلب لهم الغداء من المطعم
ولما أتت الساعة الواحدة وا لنصف ذهب للمطعم لكي يحضر الغداء
ولكنه تفاجأ بأن المطعم مغلق بالشمع الأحمر من البلدية
فجن جنونه ، كيف يتصرف ؟ وماذا يقول لجماعته وخاصة بأن والده كان شديدا متمسكا بالعادات والتقاليد ؟
فذهب يبحث عن مطعم آخر ولم يجد
وفجأة وجد ( شايب ) يحمل عدة ( صحون )
فلما رأى هذا الشاب بهذا الارتباك سأله عن حالته
قال له عن المطعم الذي أغلق بالشمع الأحمر
فقال له ( الشايب ) خذ بعض من هذه الصحون واذهب لضيوفك
فكأنه نزلت عليه هذه الكلمات من السماء
فأخذ ( الصحون ) وذهب للبيت وضيّـف جماعته
هذا ( الشاب ) كان ضابطا في الجوازات
وبعد مرور أكثر من عشر سنوات
كان ( الشايب ) يراجع بأوراق لاستخراج عماله من الجوازات
ولكن أوراقه لم تكتمل وواجه بعض التعقيدات
حتى دخل على مكتب هذا ( الشاب )
فعرفه الشاب .. و أخذ أوراقه وقال له : كم تريد عاملا يا عم ؟
فقال : اثنين فقط
فذهب وانجز الأوراق كاملة واعطاه الأوراق وبها ( أربعة عمال )
فتفاجأ ( الشايب ) واستغرب من الأمر
فقال له ( الشاب )
أنا من ساعدته عندما أغلق المطعم بالشمع الأحمر قبل عشر سنوات
فالمعروف يبقى .. وتأتي ثماره لو بعد حين ..
لك الشكر يا شيخ مصطفى وا لله يعطيك العافية