[mark=000000]ترددت في البداية قبل هذا الطرح
لسبب واحد اننا نعي ونفهم كل حرف هنا
وتطبيقنا لمحتواه لا يتعدا الواحد من المليون
ولا الوم انفسنا بهذا الموضوع (البلادة والا مبالاة) . فهنا العديد من العناصر التي جعلت منا ما نحن
عليه الان
منها التربية على عدم الاكتراث لكل ما يدور حولنا الا من رحم ربي وحتى ان وجدت فاين هي من التطبيق
نصطدم هنا بعدم القدرة على المقاطعة فالسيارات امريكية لا منافس ولا بديل عنها.
ومعظم المواد الغذائية مصنعة محليا بامتيازات اجنبية . ناهيك عن الاجهزة الكهربائية (يكفي المكيفات). ومواد التنظيف باختصار قائمة كبيرة . فلا ادري اين نذهب هنا
الحلول السطحية لمن لا يريد ان ينقشع السواد ابدا عن دماغه تجعله يتخيل انه سيعود لما قبل النفط
سنعود لرعي الاغنام . لسنوات وسرعان ما سنفتقد هدوء المكيفات وبنج الترف الانهائي
لنعود بعلاقات اقوى وصفقات (انشب)
منتهى الاحباط
عندما طرحت فكرة المقاطعة للدنمارك لم تكترث الدنمارك ابدا وكانت بمنتهى العنجهية رغم كل القبح
الذي غلف الموضوع باسره. وهو امر طبيعي
لان الدنمارك كانت تصدر لكل دول العالم اساسيات لا غنى عنها وكنا بدورنا نستورد من الدنمارك
لكن من دول اخرى , هنا لو تم مقاطعة اوربا اسبوع واحد فقط لركعت الدنمارك ذليلة منكسرة واصبحت
اسوة لكل من سولت له نفسه بالاساءه لايأ من رموز هذه الامة
يبقى ان موضوع المقاطعه او بالاحرى توحيد الصف من اجل رسول الله كان شيئاً احتجنا له منذ سنين
الاخت الديرة
سنردد الف الف مرة حسبنا الله ونعم الوكيل
ولكن هل فعلا نتوكل عليه ؟
يجب ان نعي حجمنا اولا بل يجب ان نحدده بانفسنا على الاقل بافكارنا بطموحنا وليس
باحباطنا " يا رجال هاذي امريكا الله يلعنها " جملة تكاد تكون شبيهة بتكرارها بابواق السيارات عند
الاشارات.
والله اني اتمنى ان نقاطعهم و والله اني لـ ابحث عن المنتج السعودي والعربي قدر الامكان
اعتقد ان المقاطعة فكرة رهيبة وهائلة جدا ان تمت
ولن يكون هذا بالسهولة التي يتخيلها الجميع
فلا بد من تثقيف المجتمع وتوعيته باهميتها بل قبل ذلك يجب ان نعد انفسنا جيداً لتجار لاهم لهم الا
زيادة ارباحهم كيفما اتفق
من الاجدر ان نعود للمقاطعه كل شهر
ليكن هدفنا ليس المقاطعة ومعوقاتها بل
كيف نصل للارقام التي تجعلهم يولولون على بعضهم من فرط مصيبتهم
دمتم بخير[/mark]