لم يعد يفصل الهلاليين عن الفوز بلقب الدوري للمرة الثالثة عشرة في تاريخهم (رقم قياسي سعودي) إلا أربع نقاط فقط يمكن أن يجمعوها في أربع مباريات متبقية لهم أمام النصر والرائد والقادسية ونجران.. ومنطقياً يمكن القول إن الهلاليين ضمنوا الفوز باللقب بنسبة تفوق الـ95 % كون مبارياتهم مع الرائد والقادسية ونجران في متناول أيديهم.. وستكون المحطة الأكثر حسماً للهلاليين أمام جارهم اللدود النصر يوم 24 أبريل الجاري في المرحل الثالثة والعشرين من الدوري. فوز الهلال بها سيجعله بطلا للدوري بنسبة 99.5% إذ لا يحتاج إلا لنقطة وحيدة أمام الرائد والقادسية ونجران وفي أسوأ الحالات يلعب مباراة فاصلة مع الاتحاد إن نجح الأخير في الفوز في كل مبارياته الأربع المتبقية وخسر الهلال الثلاث الأخيرات له.. وهو أمر من غير المتوقع حدوثة منطقياً.. كما أن فوز الهلال على النصر يعني خروج الأخير رسمياً من المنافسة على اللقب بعد أن بات بينه وبين الهلال 12 نقطة إثر تعادله السلبي مع الأهلي.
أما الاتحاد الذي فاز على الوحدة فهو يعاني من فارق التسع نقاط بينه وبين الهلال والتي لا يبدو تجاوزها سهلاً فهو يحتاج للفوز في مبارياته المتبقية أمام الفتح والقادسية والشباب والنصر وهي مباريات قوية لا يمكن الاستهانة بها.
كما لحق الشباب الفائز بكأس الأمير فيصل بن فهد بالنصر والهلال والاتحاد في كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال.. فالنصر بلغ النقطة 40 التي لا يمكن للتعاون والفتح (الثامن والتاسع) بلوغها بنقاطهما الــ 28 الحالية خاصة وأن لديهما مباراة ستجمعها معاً.
وفي مسألة الهبوط بات وضع القادسية حرجاً بعد خسارته من نجران على أرضه وبين جماهيره، وهو حال الوحدة الذي خسر من الاتحاد في مكة المكرمة .. فيما هبط الحزم بشكل رسمي إلى دوري الدرجة الأولى لأن نقاطه الست لا تشفع له حتى لو فاز في مبارياته المتبقية ليجمع 18 نقطة كون الوحدة الثاني عشر يملك 19 حاليا.
وانحضرت البطاقة الثانية بين القادسية (18 نقطة) والوحدة (19) ونجران (20).. فيما يبدو الرائد (27) والفتح والتعاون والأهلي (28) لكل منهم في وضع مريح تقريباً.
وستكون مباراة الوحدة والقادسية المؤجلة حاسمة للفريقين.. بينما يسعى القدساويون لتجاوز الرائد في بريدة على أمل أن تخدمه مواجهة نجران والوحدة في نجران، وكل المباريات ستلعب في المرحلة المقبلة من الدوري.