في التاسعة عشر من العمر
واحلام وطموح وخيالات ليس لها حدود
جلس مع اصحابه لمتابعة فريقه المفضل
والله ياشباب انا الليلة اسعد واحد حصلت عمل وفريقي فاز
( ياشباب انتهت المباراة هيا نتقابل على الشاطئ نحتفل شوي ولاني مطول السهر معكم لان وقتي وعملي لايسمح انتظروني سوف اسبقكم هناك)
لكنه لم يأتي وكانت النهاية
بعد اربعة ايام وقفت على مكان الحادث وتأملت كيف انتهت الحياة ؟
[poem=font="simplified arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
[poem=font="simplified arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
[poem=font="simplified arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يانايحات المكان إللي على بالي = جيته لقيت الهقاوي فيه مطروحه
طاحت بعمر ذوى عن فرحة هلالي = نفسه على بهجة الايام مفتوحه
سمعت خيل الطموح ودبكهاعالي = تجري ورى غايلات العمر وتنوحه
لقيت حلم والوداع وحلم الاقبالي = تبكي على آخر غصون موادعة روحه
ضيف لفى غاليٍ واقفى وهو غالي = ماباقي الا صداه وسجة مزوحه
انااشهد انها حياة مالها تالي = لو تتقي في ذرى الاحداث مفضوحه
ان قلَت ايامها ياقصر الآجالي = وان طالت ايامها ماهيب ممدوحه[/poem][/poem]
سامحونا نموذج من حياة شبابنا الغالي ولكن ......![/poem]