[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/align]
[align=center]أقدم لكم بعض الأخبار من نادي برشلونة قبل مواجهة مانشستر يوم غد الثلاثاء[/align]
[align=center]هنري: أظهرنا أنه بإمكاننا تحقيق الفوز[/align]
يعرف تيري هنري أجواء اللعب في ملعب الأولد ترافورد – ملعب مانشستر يونايتد – حيث أنه خاض العديد من المباريات على هذا الملعب بقميص الأرسنال وموناكو من قبل.
وقد استطاع هنري مع فريق موناكو تخطي مانشستر في الأدوار التمهيدية لدوري أبطال أوروبا على ملعب الشياطين الحمر.
وسيعود هنري للعب في انجلترا بعد أن ترك فريق الأرسنال في الصيف الماضي. ولا يوجد أفضل من اللاعب الفرنسي لكي يصف أجواء مباراة العودة لنصف نهائي دوري الأبطال على ملعب الأولد ترافورد والتي ستحدد هوية المتأهل للمباراة النهائية في موسكو.
هل لديك ذكريات محددة لمباراة موناكو ومانشستر في موسم 1997 – 1998 ؟
نعم ذكريات جميلة جدا. لقد خضنا مباراة الذهاب في فرنسا وانتهت بالتعادل السلبي، وحينها قال الجميع أننا خرجنا من البطولة. ولكننا أثبتنا حينها أن باستطاعتنا تسجيل هدف في الأولد ترافورد وتأهلنا بعد أن تعادلنا إيجابيا بهدف لمثله.
لقد كان شيئا رائعا حيث أن موناكو ليس من الأندية العملاقة في أوروبا وكان التأهل حينها للدور نصف نهائي هو إنجاز بالنسبة للفريق.
كيف كانت هذه المباراة ؟
لم نعاني كثيرا، فقد سجلنا هدفا في الربع ساعة الأولى من المباراة ثم عاد اللاعب سولسكاير وعدل النتيجة بعدها بقليل.
هل كان فريق مانشستر في ذلك الوقت يختلف عن الفريق الحالي ؟
بالتأكيد. لكنه يظل مانشستر يونايتد الكبير. وفي ذلك العام فاز يونايتد بلقب الدوري الإنجليزي، لكن فريق مانشستر الآن يحتوي على لاعبين من خارج انجلترا.
في ذلك الموسم كان لديهم سكولز وجيجز وبيكهام وشيرنجهام، واستطاعوا في الموسم التالي الفوز بدوري الأبطال في المباراة التي أقيمت على ملعب الكامب نو.
انتهت مباراة الذهاب بين موناكو ومانشستر في فرنسا بالتعادل السلبي وكان الجميع متأكد حينها من أن الفريق الفرنسي قد خرج من البطولة، ولكن بعد التعادل كان هناك انطباع بأنه من الممكن إقصاء اليونايتد من الأولد ترافورد.
نعم. لم نلعب مباراة الذهاب بشكل جيد لدرجة أن بعض الأشخاص قالوا لماذا أتى موناكو إلى الأولد ترافورد ؟! – يقصد أن الأمور محسومة للشياطين الحمر - .
والآن نحن أظهرنا أننا بإمكاننا الفوز حيث قدمنا كل ما في وسعنا في مباراة الذهاب. مباراة العودة لن تكون سهلة بالمرة حيث أنهم لم يتلقوا أية هزيمة – في دوري الأبطال – على ملعبهم، لكن هناك دائما مرة أولى وأتمنى أن تكون هزيمتهم الأولى على يد البارسا.
في مباراة الثلاثاء سيهاجم مانشستر ليصنع العديد من الفرص،وستكون هناك العديد من المساحات، ولذلك سنرى أداء مختلف عن مباراة الذهاب.
نعم هذا صحيح. قد يكون هناك بعض المساحات التي من الممكن أن نستغلها لكن في نفس الوقت سيشكل مانشستر خطورة كبيرة على مرمانا.
لم نسمح لهم بلعب مباراة جيدة هنا على الكامب نو لأن البارسا قدم أداء رائعا، ولذلك أتوقع أداء مختلف هنالك على ملعبهم.
هل فوجئت بأداء مانشستر في مباراة الأربعاء ؟
لا. مانشستر أراد تقديم مباراة جيدة لكنه لم يمكن بإمكانه ذلك، فليس من السهل أن يأتي فريق للعب على الكامب نو ويقدم أداء أفضل من البارسا. مانشستر كان يريد ذلك ولكنه لم يستطع.
[align=center]9[/align] [align=center]لاعبين للبارسا سيعودون إلي اولد ترافور[/align]
سيكون مسرح الأحلام هو الملعب الذي سيحدد مستقبل البارسا في نهاية الموسم الحالي. وهناك العديد من لاعبي البارسا لديهم دراية جيدة بملعب الشياطين الحمر.
بدون شك، يعتبر ملعب اولد ترافورد واحد من الملاعب الصعبة في أوروبا وسيلعب عليه البارسا من اجل الوصول إلي المباراة النهائية لدوري الأبطال. ويملك البارسا 9 لاعبين في صفوفه لعبوا بهذا الملعب ولكن بقمصان فرق آخري ويدركون جيدا ماذا يعني اللعب علي ارض الشياطين الحمر.
في اولد ترافورد كلاعب للبارسا
يعتبر تشابي هيرنانديز اللاعب الوحيد في برشلونة الذي لعب من قبل في اولد ترافورد وهو يرتدي قميص البلوجرانا. والطريف أن أول مباراة أوروبية لتشابي مع برشلونة كانت في اولد ترافورد في موسم 1998-199 أمام مانشستر يونايتد.
وبدأ تشابي المباراة التي انتهت بالتعادل 3-3 علي دكة البدلاء ثم شارك في المباراة في الشوط الثاني.
لاعبون ذو خبرة في اولد ترافورد
يعتبر تيري هنري وايدور جوديونسون هما أكثر لاعبي البارسا خبرة بملعب اولد ترافورد بفضل السنوات العديدة التي لعبوها خلالها في دوري الانجليزي الممتاز.
ولعب المهاجم الفرنسي اول مباراة له في مسرح الأحلام مع موناكو في موسم 1997-1998 في دور الثمانية لدوري الأبطال. ولكن معظم المباريات التي خاضها بعد ذلك علي نفس الملعب جاءت وهو يرتدي قميص الارسنال والذي لعب معه لمدة 8 مواسم في الدوري الانجليزي.
أما ايدور جوديونسون فزار هو الآخر اولد ترافورد في العديد من المناسبات. ولعب اللاعب الايسلندي 8 مواسم في الدوري الانجليزي، أول موسمان منهم كانا مع بولتون واندررز والباقي مع تشيلسي.
سيلفينيو وديكو
وياتي بعد ذلك سيلفينيو الذي لعب مباراتين في اولد ترافورد. وكانتا خلال الموسمين اللذين ارتدا فيهما قميص الارسنال وهما 1999-2000 و2000-2001. ولم يذق الجناح البرازيلي طعم الفوز في ملعب مانشتسر حيث أن كل المباريات التي شارك فيها هناك انتهت أما بالتعادل أو هزيمة ارسنال.
وبينما كان يرتدي قميص بورتو، شارك ديكو امام مانشتسر يونايتد في الجولة الرابعة لموسم 2003-2004. وأقيمت مباراة الإياب في انجلترا ونجح خلالها بورتو في التأهل إلي دور الثمانية للبطولة.
في اولد ترافورد بدون مانشستر
كان مسرح الأحلام الملعب لمباريات مختلفة شارك فيها 3 لاعبين من لاعبي البارسا. وشارك كل من انيستا وتشابي وبيول في مباراة ودية بين انجلترا واسبانيا في فبراير من عام 2007. وأقيم اللقاء في اولد ترافورد وانتهي بفوز المنتخب الاسباني.
ولعب كل من تورام وزامبروتا في نهائي دوري الأبطال وهما في صفوف يوفنتوس أمام ميلان الذي فاز بالبطولة حينها بضربات الجزاء الترجيحية.
[align=center]تعديلات بسيطة في تشكيلة مباراة الذهاب[/align]
سيخوض البارسا مباراة العودة في الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا بتغيير طفيف عن التشكيلة التي خاضت مباراة الذهاب على ملعب الكامب نو.
وتتمثل هذه التغييرات في مشاركة بيول العائد من الإيقاف بدلا من اللاعب ماركيز وادميلسون بديلا لجيوفاني.
وقد أنهى بيول عقوبة الإيقاف وسيعود للمشاركة في حين يغيب ماركيز الذي تم إيقافه، ويعد هذا هو التغيير الأبرز في تشكيلة الفريق التي ستسافر إلى مانشستر للعب مباراة العودة.
وسيسافر اللاعب ادميلسون مع الفريق بدلا من جيوفاني بعد أن غاب عن مباراة الكامب نو بسبب شعوره ببعض الآم الظهر.
وبجانب اللاعبين المصابين وهما رونالدينيو وخوركويرا يغيب عن المباراة كل من اوليجوير واذكويرا وذلك وفقا لقرار المدير الفني.
تدريب خلف الأبواب المغلقة
وقد خاض البارسا مرانا خلف الأبواب المغلقة يوم الأحد بعد الظهر في الملعب الصغير. وهذا التدريب هو الأخير للفريق الكتالوني قبل السفر إلى مدينة مانشستر للعب مباراة العودة لنصف نهائي دوري الأبطال يوم الثلاثاء. وقد حضر اويير حارس فريق الشباب التدريب مع الفريق الأول.
ولم يشارك اللاعب يايا توريه في التدريبان بعد أن أصيب بكدمة في كاحله الأيمن في مباراة الريازور أمام ديبورتيفو وقد تم علاج اللاعب في غرفة الملابس ومن ثم تم اختياره في قائمة الفريق التي ستسافر إلى انجلترا.
[align=center]لدينا فرصة كبيرة للتأهل إلى النهائي[/align]
لم تقلل الهزيمة التي تلقاها البارسا أمام فريق ديبورتيفو لاكورونيا من التفاؤل الذي يشعر به اللاعب سيلفينيو بشأن التأهل إلى نهائي دوري الأبطال من خلال مباراة البلوجرانا يوم الثلاثاء على ملعب الأولد ترافورد.
وصرح الجناح البرازيلي أنه ما زال واثق من حظوظ البارسا في التأهل إلى المباراة النهائية في موسكو.
وقال سيلفينيو في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب التدريب الصباحي للبارسا يوم الأحد بأنه على الرغم من النتائج غير الجيدة للبارسا في الليجا فإن الفريق قادر على تحقيق نتيجة إيجابية أمام مانشستر يونايتد في ملعبه.
وقد أعرب اللاعب البرازيلي عن تفاؤله بإمكانية تقديم البارسا أداء رائع أمام الفريق الإنجليزي ومن ثم التأهل للمباراة النهائية في موسكو.
وقال "أتفهم شكوك الجماهير بشأن إمكانية تأهلنا للمباراة النهائية بعد النتائج المتذبذبة للفريق في الليجا لكن أنا أؤكد بأن أداء البارسا في بطولة دوري الأبطال يختلف تماما عن الليجا".
وأضاف "لم أندهش من الأداء الرائع الذي قدمناه أمام مانشستر في مباراة الذهاب يوم الأربعاء. نحن نعلم جيدا انه بإمكاننا التغلب على أي فريق في مباراتين. لقد قدمنا أداء جيد في الكامب نو وآمل أن نقدم نفس الأداء على ملعب المنافس. اعتقد أن لدينا فرصة قوية للتأهل للنهائي".
تغيير في الخطة
ويركز الفريق حاليا على بطولة دوري أبطال أوروبا بعد هزيمة ملعب الريازور. وبالنسبة لسيلفينيو فإنه قد قلب صفحة الليجا ولا يفكر سوى في مباراة يونايتد.
وصرح "نحن مازلنا البارسا. في المواسم القليلة الماضية حصلنا على لقب الليجا مرتين بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا. وخضنا مباريات في كأس العالم للأندية الأمر الذي وضعنا على رأس الأندية في قارة أوروبا. نحن قادرون على التأهل للمباراة النهائية وسنواصل القتال حتى النهاية".
المركز الثاني في خطر
ويحل البارسا في المركز الثالث مع تبقي 4 مباريات على انتهاء الدوري. ولم يخفي اللاعب البرازيلي قلقه بشأن فقدان المركز الثاني الذي يؤهل صاحبه مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا.
وعن هذا قال سيلفينيو "القول بأن المركز الثاني مضمون هو كذبة. يجب علينا الفوز في جميع مبارياتنا المتبقية. يجب علينا الحصول على المركز الثاني بعد أن فشلنا في الحصول هعلى لقب الليجا. يجب على البارسا إنهاء الموسم بعزة وكرامة ولن يتحقق هذا سوى بالفوز في جميع المباريات المقبلة".
[align=center]الإحصاءات تتحدث عن نفسها[/align]
قدم كل من ديكو وزامبروتا وتوريه أداء رائعا في مباراة ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال حيث كان قد طلب منهم تأدية مهام خاصة.
وقد قدم البارسا أداء أفضل من مانشستر يونايتد في كل شيء ولم ينقصه فقط سوى إحراز الأهداف لكي يسافر إلى ملعب الأولد ترافورد في مانشستر ليلعب مباراة العودة بشيء من الأفضلية.
لقد لعب البلوجرانا بطريقة جماعية، كما قدم الثلاثي زامبروتا وتوريه وديكو أداء مذهل.
فهذه هي المباراة الأولى لديكو بعد العودة من الإصابة في حين قدم زامبروتا أفضل أداء له هذا الموسم، كما أظهر توريه قوة بدنيه هائلة والتي من الممكن أن تساعد في حسم المواجهات الأوروبية.
شخصية ديكو
وعلى الرغم من أنه لم يبدأ لعب أية مباراة منذ شهرين لكنه لم يجد مشكلة في اللعب لمدة 77 دقيقة. وقد أظهر اللاعب البرتغالي جدية كبيرة في اللعب وصنع العديد من الفرص بعد ضربة الجزاء المفزعة التي حصل عليها اليونايتد في بداية اللقاء.
وخلال تواجده على أرضية الميدان اشترك ديكو في 115 كرة مع الفريق الآخر في حين أرسل كرات عرضية أكثر من أي لاعب آخر في فريقه بعدد 6 كرات عرضية.
قادة في الميدان
وقد فاز زامبروتا وتوريه بكل الكرات المشتركة مع الفريق لصالح البارسا. وقد ظهرت قوة اللاعب الإيفواري مرة أخرى بالإضافة إلى استخلاصه الكرة من المنافس لتسع مرات.
وقد نجح اللاعب الإيطالي في الحد من خطورة كل من كريستيانو رونالدو وبارك عن طريق استخلاص الكرة مهما 8 مرات.
وقد نجح كلا اللاعبين في تشتيت الكرة 11 و 13 مرة على التوالي في حين يأتي في مقدمتهم الجناح الفرنسي اريك ابيدال.
[align=center]علامات مشجعة[/align]
خلال آخر 3 زيارات لبرشلونة لملعب اولد ترافورد، حقق برشلونة نتيجة خلال لقاءين منهم لو تمكن من تحقيقها الأسبوع القادم في دوري الأبطال سيتمكن من حجز مقعده في المباراة النهائية.
ويسافر البلوجرانا إلي انجلترا يوم الثلاثاء القادم من اجل لعب مباراة الإياب في الدور قبل النهائي أمام الشياطين الحمر بعد أن انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي.
اثنين من ثلاثة
ولعب البارسا آخر مباراة له في اولد ترافورد في موسم 1998-1999 خلال دور المجموعات لدوري الأبطال وانتهت المباراة حينها بالتعادل 3-3. وفي حالة انتهاء مباراة الأسبوع القادم بنفس هذه النتيجة الكبيرة سيصعد فريق المدير الفني فرانك ريكارد إلي النهائي من خلال قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين.
وقبل ذلك بأربعة أعوام وبالتحديد في موسم 1994-1995، تقابل الفريقان أيضا في دوري الأبطال من خلال الجولة الثالثة لدور المجموعات وانتهت المباراة حينها بالتعادل 2-2 وهي نتيجة ستأهل البارسا أيضا في حالة تحقيقها.
نتيجة واحدة فقط هي التي لا يريدها البارسا هي النتيجة التي تحققت في موسم 1983-1984 وبالتحديد في بطولة كأس أبطال الكؤوس الأوروبية وفاز حينها مانشستر يونايتد 3-0 وتأهل إلي الدور التالي علي الرغم من خسارته لقاء الذهاب بنتيجة 0-2.
تاريخ التعادل السلبي
في أوروبا، تعادل البارسا بدون أهداف مرة واحدة فقط علي أرضه خلال الأدوار الاقصائية وكان ذلك في نصف نهائي كأس الاتحاد الأوروبي في موسم 2000-2001 عندما تعادل أمام ليفربول بهذه النتيجة في الكامب نو ثم خسر في لقاء العودة بالانفيليد 0-1 بضربة جزاء.
ولا يملك مانشستر أيضا سجلا طيبا عندما تنتهي مباراة الذهاب بالتعادل السلبي. ففي آخر 3 مرات حدث فيها هذا الموقف، خسر الفريق أمام موناكو في موسم 1997-1998 وريال مدريد في موسم 199-2000 عندما هزمهم في اولد ترافورد.
********************************
[align=center]في النهاية أتمنى أن تكون هذه التغطية قد حازت على إعجابكم[/align]
[align=center]والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/align]