الرياض: واس
صدر عن وزارة الداخلية أمس بيان إلحاقي هذا نصه:
"إلحاقاً للبيان الصادر يوم الخميس الموافق 7 / 12 / 1424هـ بشأن ما وقع في مدينة الرياض ونتج عنها مقتل وإصابة بعض من رجال الأمن وأحد المواطنين فقد صرح مصدر مسؤول بما يلي:
أولاً: بفضل من الله وتوفيقه تمكنت الأجهزة الأمنية من متابعة إحدى المجموعات وهي في طور الإعداد لعمل إرهابي حيث تم التعرف على أعضاء هذه المجموعة وأماكن تجمعهم وأوكارهم وانطلاقاً من تلك المعلومات فقد ثبت لدى الجهات الأمنية المختصة وجود علاقة للمواطن خالد بن حمود بن جوير الفراج بأعضاء هذه المجموعة حيث تم التحفظ عليه صباح يوم الخميس الموافق 7 / 12 / 1424هـ.
ثانياً: اقتضت مصلحة التحقيق تفتيش مقر إقامة المواطن خالد الفراج وتم تطبيق الإجراءات المعتادة في مثل حالته بالنظر إلى كونه يشترك مع والده في منزل يضم كلتا الأسرتين وبناء عليه تم التنسيق مع والده حمود بن جوير الفراج والذي كان مثالاً للمواطن الغيور المخلص حيث أبدى تعاوناً تاما واستقبل بنفسه المفتشين، والذين كان بصحبتهم إحدى المفتشات، ونفذت الإجراءات الأولية بيسر وسهولة حيث تم العثور على بعض المضبوطات والتي سبق التنويه عنها في البيان السابق.
وقبيل الانتهاء من إجراءات التفتيش وأثناء تبادل الحديث بين والد المشتبه به وبعض المفتشين في الفناء الداخلي للمسكن انهمر وابل من الرصاص باتجاههم من خلال بوابة المنزل في جريمة تتسم بالجبن والغدر ولا يقرها خلق أو دين واتسع نطاقها لتشمل الدور الأرضي حيث قتل على الفور المواطن حمود بن جوير الفراج رحمه الله وسقط إلى جواره ستة من إخوانه رجال الأمن، توفي أحدهم متأثراً بجراحه في وقت متأخر، نحتسبهم جميعاً عند الله ونسأله سبحانه وتعالى أن يتقبلهم في الشهداء.
وقد صدرت التوجيهات السامية الكريمة بتكريم الجميع، بما فيهم المواطن حمود بن جوير الفراج، والشهداء من رجال الأمن هم، بعد أن تمت ترقيتهم إلى الرتب التي تلي رتبهم:
1 / الرائد خالد بن عبدالعزيز بن إبراهيم الحميدان، رحمه الله.
2 / رقيب أول عبدالله بن حسين البقمي، رحمه الله.
3 / رقيب أول نايف بن لفي المطيري، رحمه الله.
4 / رقيب عبدالله بن صنات العتيبي، رحمه الله.
5 / رقيب يحيى بن عوض القحطاني، رحمه الله.
6 / عريف عبدالله بن خلوفه الأحمري، رحمه الله.
ثالثاً: استكملت الأجهزة الأمنية المختصة مهامها فيما يخص متابعة هذه المجموعة وتم مساء يوم الخميس 7 - 8 / 12 / 1424هـ مداهمة استراحة بحي السلي شرق مدينة الرياض حيث تم ضبط الأعيان التالية:
1 / سيارة داتسون مشركة.
2 / مواد متفجرة متنوعة.
3 / عدد 2 رشاش مع 220 طلقة.
4 / مسدسين.
5 / مخازن أسلحة وذخيرة متنوعة.
6 / حاسب آلي مع أقراص وأشرطة.
رابعاً: وفي السياق نفسه داهمت قوات الأمن أحد المباني الواقعة في حي السلي والذي يرتاده أعضاء هذه المجموعة وتم ضبط الأعيان التالية:
1 / واحد صاروخ نظام آر بي جي 22.
2 / عدد 4 قاذفات آر بي جي مع القذائف.
3 / ستة دوافع آر بي جي.
4 / عدد ستة رشاشات كلاشنكوف.
5 / عدد تسعة مسدسات.
6 / عدد خمس قنابل يدوية.
7 / عدد 40 كبسولة تفجير كهربائية.
8 / عدد 30 مخزن رشاش.
9 / عدد 25 صندوق ذخيرة رشاش.
10 / عدد 21 حزاماً ناسفاً.
11 / عدد خمسة أجهزة هاتف جوال مشركة.
12 / عدد 15 جهاز كينود مشركاً إضافة إلى جهازي كينود غير مشركين.
13 / مجموعة أسلحة بيضاء.
14 / ملابس عسكرية متنوعة.
خامساً: أسفرت عمليات المتابعة المستمرة عن القبض على سبعة أشخاص من المشتبه بانتمائهم لهذه المجموعة.
ووزارة الداخلية إذ توضح ذلك لا يسعها إلا أن تنوه بالروح الوطنية الحقة والحس الأمني الأصيل لدى كافة المواطنين والذين أفزعهم مصابهم في أبنائهم رجال الأمن ومثل ذلك ليس بغريب على مجتمعنا الذي لم ولن يساوم على أمنه، ولذلك فإن تضحيات أبنائه لن تذهب سدى، ونحن على ثقة بأن ما يشهده الجميع من الوقوف صفاً واحداً تجاه هذه المخططات المشبوهة كفيل بالقضاء عليها بإذن الله، ولن يجد أولئك المفسدون في الأرض سبيلاً آخر سوى تسليم أنفسهم ومن ثم الاحتكام إلى شرع الله (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).
منقفوش
تحياتي الى رجال الامن