ألمٌ يغتالني حتى الأعماق..
ولكنني أقسمت أن أصمت ...
أن أتوارى خلف ستارٍ من البرود...
أن أخفي دمعاتي بابتسامة ...
نعم سأعود مرةً أخرى إلى صمتي ...
لأشاهد العالمَ من خلف ستار ...
سأعود لعزلتي مرةً أخرى ....
فمن منا سيكون الخاسرُ الأكبر ....
أحببتك بصدقٍ....وكنتُ أعتقدُ أنك أحببتني ....
صدقتُ كلَّ حروفك ....
ولكنْ للأسف قد خسرتني ....
عذري لكَ يا سيدي ....
لقد خسرتَ ذلك القلب الذي لم تصدق أنهُ ملككـْ...
وأنا؟؟؟...سأغدو أنثى باردة ...ببرودة ربيعٍ يتمسك ببرد الشتاء....
عذرا يا سيدي....
لقد خسرتني...
فلتبحث لنفسكَ عن عاشقةٍ أخرى ...
أو لعلك وجدتَ من يغنيك عني...
من يعوضك همسي...
ألمٌ ....حتى أعمقِ الأعماقْ...
وما زلت تتساءلَ لماذا تبتعدين عني؟؟؟
أتذكر همستك هذه الليلة؟؟؟
"حبيبتي لا تتخلي عني "؟؟
عذراً يا سيدي ..
سأحمل قلبي المكلوم ...وأمضي...
لن أتخلى عنك وستبقى حلما يداعبُ الضلوع...
ولكنك وللأسف ...خسرتني...
فلستُ أنثى أرضى بالفتات...
ولستُ أنثى تكفيني الكلمات ...
....
عذراً مرةً أخرى....
لقد خسرت مباراتك في ملعبي...
فابحث لنفسك عن ملعبٍ أخر ...
مماراق لي