اكتب لي ...
فاجأتني بطلب لم اتوقعه منذ زمن ..
بقولها اكتب لي ..
فقلت ماذا عساني ان اكتب ولمن اكتب ؟
فقالت .. اكتب اي شي
فانا في توق جارف لما تكتب
لقد قرأت كل مواضيعك ..
وارغب في الجديد .. يابخيل
لم اكن اعلم ان كتاباتي تستهويها
ولم اكن اعلم ان قلمي يروق لها
فأخذ مني الحماس مأخذا ..
واصاب عين احرفي الغرور في مقتل ..
ولكن مهلا ..
ماذا ساكتب ..
فالكتابة ليسة حسب الطلب ..
والمشاعر الصادقة وليدة اللحظة ..
لاتنتضر منا امرا .. او تصنعا ..
فما اجمل الكلمات تلقائية ..
وما اعذبها على السجية ..
فاتركيها تأتي بلا انتضار ..
وبلا امر ..
كي تصل الى اعماق القلب ..
وتنسكب الى قاعه ..
عبر قنوات الاحاسيس الصادقة ..
كأنسكاب الرشا من اعالي الجبال ..
لذلك اقولها بصدق ...
لن اكتب لك .. حاليا
ولكن توقعي الغير متوقع .. من قلم مزاجي
ينشد باهازيج البرد في عز الشتاء
ويوقد نار الدفئ في خضم الصيف الحارق
يهوي بك الى الاعلى ..
ويرفعك الى الاسفل ..
فلا غرابه من تعابير قلم نحتتة عوامل التعرية
ولكن يبقى شامخا في وسط الهجير ..
وعالي الهامة في وضح النهار ..
وناقوس خطر في وقت الحدث ..
لذلك اعتذر عن الكتابة مؤقتا ..
ولكن لك مني هذه الكلمة لعلها..
تصبر فيك جوع الشوق .. وتروي عطش الفضول ..
(( احبك )) فقط وانتي وضميرك ..
وعلى احرف الحب نلتقي ... هين