نبضات قلب تترنح على أغصان القهر
وآهات متقطعة ذابت في عمق الصخر
وقصة محبة ولت وتركتنا ...
حفرت آثار جراحنا على كف الزمن
فلا نحن نسيناها ولا حتى الزمن
وردة حب نمت في جسم متهالك
فتحت شذاها على استحياء من نظرات القمر
قطرات الندى لن تلبث هاربة من وريقاتها
ذبول
جفاف
موت
ذلك حكم القدر
صحراء استحال ذلك الجسد ...
قتل بهاءه الكدر
وردة ظلت تلفظ أنفاسها ..تحتضر
نقف هناك عاجزين لا نملك سوى
الهروب والتلاشي ...مثل
قطرات الندى
رياح الكبر تعصف بنا وتذُر بقايا الحطام
معلنة.. النصر بلا فخر
نمضي في تباكينا ..نقطع صحائف الشوق
ونكتب بماء الحب أبيات الرثاء ونسكب كل
مافي جوانحنا من مفردات الألم ...
حزنا على وردة الحب
وشوقا لترانيم السحر
أبيات رثاءنا ..ليت..لعل ..ربما ..تدور بنا
في فلك السلبية واللا عطاء
خشونة قسوة أطبقت على وريقاتها المخملية
تنتزعها من بين أضلعنا...
يطول مرضها .....لكن
ستتناثر حتما وتموت
تصفحوا روايات الحب..تأملوا نهاياتها
تلك هي النهاية ..
مفردة الموت هي التوقيع الذي يذيل
دائما آآآخر صفحات حبنا
قسوة.. جمود.. أنانية... تحيل حبنا
إلى طريق صامت..
لا صخب لا إزعاج ولا حتى جماهير تشيعه
ينطوي الحب على حزنه وألمه ..يحزم أمتعته
مهاجرا وحيدا ...
يبحث عن مكان له في قلوب المحبين
ويمضي هائما على وجهه....
لتتكرر في كل محاولة انتصارات رياح الكبر
ويبقى الحب كسيرا ..
وتبقى كلمة حب أصعب كلمة تخرج من أفواهنا
فمعانيها مازالت ضائعة مبهمة...وحروفها
مبعثره .....
تقبع في سرب المحظور
نقل لأحبابي في الرائديه
أختــــــكـــــ كاتيا ـــــم