جلست وحيده اغالب الدمعات بخروجها
وأهمس بصمت لخروج بسمتي
تدفقت بعض البسمات من ثنايا قلبي
لتوضح معالمها عزة لساني
تبسمت رغم ما يحمله القلب من جراح ومن هموم
ربما عجز الجبل بحملها
جالسه تروق
مخيلتي ببعض من أحببتهم وضربت بعرض الحائط
كل دموعي وآلامي ،
وأخرجت لهم ضحكاتي وبسماتي
تبسمت .. ضحكت ...
رغم ما أحمله من هم ومن ألم
لم يدر بمخيلتي هل أحزن بوجود أحبابي
فقط الذي احتضن مخيلتي بوجودهم في حياتي
هي الضحكات والبسمات
برغم مرارة وشحوب وجه الالام بقلبي
الا أني صفعتها مبتسمه
كانت الذكرى للبسمات أقوى على قلبي
من تاريخ الألام بأكملها
لكن بأي حجاب أخفي دمعتي الحزينة
التي تؤرق بسماتي أمام أحبائي
كيف لي أن اصنع حجاب
لا يراه أحبابي
من الامي وأبقى راسمه للبسمة عنواني
كيف لي أن اخفي كآبة قلبي
بما يحويه من مآسي ودموع أمام
من لا يخفي القلب حبهم
كلها أسألة .
.. تتضارب ببعضها كلما نطق بها قلبي أو تعارك بها عقلي
برغم مآسي قلبي سأبقى مبتسمه
برغم وجه حزني ودمعته سأبقى ضاحكه
بهذه الحياة كل شيء أحبة
أحب الناس لكي يحبوك
كوني علمه
بهذه الحياة وترفعي عن كأبة قلبك
ابتسمي ... اضحكي ...
ارسمي البسمات على وجوه من تعرفين
ستموتين
وستبقى
بسماتك تؤرق ذاكرت أحبابك
مما راق لي