[align=center]وقعت هذه القصه في أحد قرى مدينة عنيزه بالقصيم .. والمعروفه بالـ" عوشتزيه " أو العوشقيه <<هذي لنجد ميهب لنا .. .. قبل ما يقارب ميه وخمسين سنه .. المهم كان مؤسس هذي القريه " المطرودي " .. عنده بنت أسمها مزنه .. وولد أصغر منها .. وولد أكبر منها .. وكانو لهم عادة وهي كل يوم جمعه .. وقبل الصلاه .. يروحون كل أهل القريه يصلون الجمعه بعنيزه .. ويتقضون ويرجعون ..
المهم .. ترك أبو مزنه " طبعاً له ولد كبير بس أنا علشان القصه نناديه ابو مزنه " حلاله يرعى .. وكل أهل القريه يسوون كذا .. بس حلال أبو مزنه كان أبعد حلال تقريباً عن البيت .. يعني " حسب وصف الراوي " .. سبعين الى ثمانين متر تقريباً ..
وكانت مزنه جالسه بالحوش .. هي واخوها الصغير يمكن عمره " 9 " سنوات .. المهم لمحت أحد كان يقرب من الحلال .. والا هم حنشل " والحنشل : هم قطاع طرق قديماً ولكنه ما عنده سلاح يعني عصا والا عجره وإن كثّر سكين .. بس الحنشولي ممكن يقتل علشان وزنة تمر وغالباً يمشون على رجليهم وأطرف شيء يسرقونه "
جاء الحناشل والا هم ثلاثه أو أكثر ما حدد .. وكلل واحد أخذ له ذلول والا ناقه .. قامت مزنه وراحت لبست بشت وثوب .. وتلثمت بالشماغ والعقال .. وأخفت ملامحها الأنثويه " " وأخذت لها باروده " بندق " .. عاضه الفشقه من سنه " يعني ما تثور ولا ترمي " .. مجرد شكل ..
وهي تلحق الحنشل .. يوم واجهتهم .. وبصوت رجال ..
قالت : علي الطلاق بالثلاث .. أن ما رجعتو الركايب لأهلها وسقتوها لمحلّها .. أن هالباروده تفتك روسكم واحد واحد .. !!
قامو الحناشل يتشاورون .. وهذا فارس طلق بالثلاث وكلمته ما هي بمردوده ..
قالو : أجل خذها .. ونتيّسر حنا بحالنا ..
قالت : لا ..علي بالطلاق إن ما سقتوها هالحين .. أن ما يحصلكم طيّب ..
قالو : نسوقها .. وأمرنا لله
المهم قامت مزنه .. يوم أنهم رجعو الحلال وأعقلوه .. بصوت الرجّال ..
قالت : عليه ممّا عليه .. ما أحدن فيكم يسري " يروح " .. غير تقلطون ..
حاولو الحنشل الاعتذار .. بس هددتهم وقلطوا .. المهم قلطتهم المجلس .. ونادة أخوها الصغير .. وقالت له : سو القهوه .. وقهوهم .. الين يجون عزوتي " أخوها وابوها " .. وكان الوقت بعد الظهر يعني أمداهم جايين ..
المهم .. تقهوو والفارس ما جا .. الا هذولي الابو والاخو ..
سلام عليكم .. هلا ومرحبا .. وطبعاً ما هو بناط بوجهه يسأله من أنت ..
جاء الشايب وسأل الصغير على جنب .. وقال له الصغير كذا وكذا .. قال إيييييييييه ..
المهم جو الحنشل وأعتذرو وقبل الأبو أعتذارهم .. يوم حطو الغدا .. نط واحد من هالحنشل ملقوف
وقال : عليه مما عليه ما نذوق هالعيشه غير والفارس يسبقنا
قام الأبو يصرف والا الرجال ماش ملزم .. قام الأبو وقال للصغير .. يافلان قال لبيه .. قال : قم ناد مزنه !!!
والا الحنشل يوم راحت وجيههم .. الا يوم جت مزنه من ورا الباب متستره و
قالت : يالله حي الرجال .. أنا اللي رديتكم .. والبندق عاضتن الفشه من سنه .. تغدو .. تغدو ..
المهم قال الأبو .. تراكم مسموحين تقولون أن مزنه بنت المطرودي .. ساقتنا ..
المهم راحو الحناشل وقالو السالفه لكل من واجهوه ..
وصلت السالفه للأمير تركي بن جلوي بن تركي السديري .. ويقال أنه خطبها من أبوها وتزوجو ..
هذي البنت صدق ما هو بنات هالزمن << دخلة شايب يمشي طبلووونه [/align]